صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/371

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۰۰ أدعوك إلى توحيد الله والاقرار بفصل الله وخام البار والشمس والآلهة التي تعبدونها من دون الله فيك مترف معجب تعالى أن الموت لم يكتب عليك وأن ملكك لا يزول عنك فان تؤمن بالله وتقاع عما تعبد من دونه كنت السميد بذلك وان أبيت لم تضر الا نفسك ولم تمحق إلا ملكك هذ المسك أودع * الجواب من جهة دارا بسم الله ولي الرحمة من أملك دارا إلى الاسكندر "ما بعد فقد أتاني كتابك الذي يشبه سباك وجهلك تدعوني إلى ماليس من شانك وذلك تعد من طورك في سفاحة من رأيك فاربع على مسك وقس شيرك بفترك فلولا مغلي لاسلاقك وعلمي بأن التجارب لم تحكنك لوجهت اليه من يأتي بك أسيرا في وناق وقد كان أبوك أعضم سليمانا منك واقر لما بالغلبة وصالحنا على الهدنة ويرسل الينا في كل عام أم بيضة من الدهب ووزن كل بيضة أربعون مثقالا يكفمناعي أوسك* حواب الاسكندر ماتت تلك الدجاجة التي كانت تبيض الدهب والجواب ماتري لاماء بقري وستري ثم حاويه فقتله ( الباب السابع في حيلة الكمين ) صاحب الحزم يفتح الكمين عند مهاب أرباح أو عند خرير الماء أو في قامة الظلماء حتى لا يعلم العدو ويأمر واحداً من قومه فينادي بأعلا صوته يا أيها القوم النجاة المده حذوا حذركم فان صاحبكم قد قتل أو قبض حتى يخاف العسكر وب من واحداً من قومه حتى يقول لا تقتلني له وفي الله وآخر يقول واعف عني وآخر يقول زنهار وآخر يقول أوح وآخر يقول الامان حتى دا سمه عسکر امد و تعاقب الاصوات والنمير ينهزمون فالحرب خدعة ومن كمال الرجل أن يقصد العدو قبل أن يقصده العدو فيتغدى بالعدو قبل أن يتعشى هو به والعاقل يشرب الدواء في الصحة لدفع السقم، بعدا ـ لاس قبل المدووقبلا رمي فيلا اسكنائن