صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/386

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۰ كتاب عجائب البلدان وفيه أربعة عشر بابا

  • ( الباب الأول في عجائب التاريخ )*

ی قال عبد الملك بن عمير الاقي رأيت رأس الحسين بن علي رضي الله عنهما بالكوفة في دار الامارة بين يدي عبيد الله بن زياد ثم رأيت رأس ابن زياد بين يدى المحتار ثم رأيت رأس المختار بين يدي مصعب بن الزبير رضي الله تعالى عنهما ثم رأيت رأس مصعب بين يدي عبد الملك بن مروان * أعجوبة أخري قال الصولي لما ولى المستر لم تمض مدة حتى أخرج في نطع والمنادي ينادي اشهدوا أنه مات حتف أنفه وما به اسة ثم مضت مدة مديدة وأخرج المهدي والمنادي ينادي اشهدوا أنه مات حتف أنفه وليس به جراحة فتعجب الناس من لحاق بعضهم بعضاً في مدة يسيرة * أعجوبة أخرى بعث المعتصم بأنباح الى الافشين وقال قل له ياعدو الله فعلت كذا وكذا فلما بلغه الرسالة قال يا با منصور قد ذهبت بمثل هذه الرسالة الى عجيف بن عنبسة فقال عجيف يا أبا الحسن قد ذهبت بمثلها الى على بن هشام فقال لي على قد ذهبت بمثلها إلى فلان فقال لي انظر من يأتيك بمتاها فما معنى إلا أيام حتى حبس ابناح وقتل * أعجوبة أخري لمـا اشتدت علة الواثق بالله دخل لساف عليه لينظر هل مات أم لا فنظر الوائق اليه بمؤخر عينه ففزع أساف ورجع القهقري إلى أن وقع سيفه فيها بين الباب واندق وسط اساف هية له فلم تمض ساعة حتى توفي فعزل في بيت ليغسل فجاء جرد وأكل عينه التي نظر بها الى اساف فكثر التعجب في ذلك * أعجوبة أخري مروان بن محمد الحمار آخر خليفة في بني أمية عرض بظهر الكوفة عربي على سبعين ألف عربية فلما انقضت المدة لم تنفع سبعين ألف 16