صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/388

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( الباب الثاني في عجائب الأرض ) قال الأوزاعي رأيت بأرض بيروت بجائب ثلاثة الأولى رجل من جراد واذا رجل راكب على جرادة وعليه خفان أحمران وفي يده قضيب وهو يقول الدنيا بالحل باطل مافيها إلا مادر له ولا تسير الإرادة الى موضع الا الذي يشير اليه والثانية رجل كان عندنا يتعاطى الصيد وله بدلة دهمـاء يصطاد عليها فخرج يوم جمعة فقيل له ويحك يوم الجمعة يوم عيد وراحة فخالم وخرج فخسف به فرأيت اذنى بغلته في الارض والثالثة رأيت شابا يلزم المسجد فأحببت أن أسأله من أين تكون معيشته فت فرأيته يصلى في المسجد حقي على العشاء ثم خرج فتبعته فجاء الى باب المدينة وقد أغلق فانفتح له فخرج فاذا معه شجرة بلوط فجعل يأكل منها فقلت السلام عليكم فقال لي وعليكم السلام فقال لي أبو عمرو فقلت نعم فقال لي هاك ثم رمي لى رطبا ثم مر فلم آره

  • ( الباب الثالث في عجائب المدن السنة التي بابل )*

الأولى حوض اذا أراد الملك بجممهم لطعامه أتي من أحد منهم بما أحب من الأشربة قصب في الحوض فيختلط جميعا ثم يتقدم صاحب السقاية فيأخذ الأواني فمن سب من الاله شيأو الحوض جاء شرابه الذي جاء به * الثانية طبل ادا غاب من العشيرة غائب وأرادوا أن يعرفوا حاله أحي هو أم ميت ضربوا الطبل فان كان حيا صوت الطيـل وان كان ميتا لم يصوت الثالثة مرأة من حديد فاذا غاب الرجل في مكان وأرادوا أن يعلموا مكانه وكيف هو نظروا فيها فأبصروه وعرفوا الذي دو عليه * الرابعة أوزة من نحاس اذا دخل غرب المدينة صوتت الاوزة صوتاً يسمع ذلك الصوت جميع أهل المدينة فيعلمون أن قد