صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/398

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸۲ في فتح قسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر وجميع غزوات النبي صلى الله عليه وسلم من بعثه الله سبحانه إلى أن قبضه ستة وثلاثون غزوة وجميع ماغزا بنفسه ستة وعشرون غزوة قاتل في تسع غزوات أولها غزوة بدر وأحد والحندق وقريظة وبني المصطلق وحنين وخيبر والفتح والطائف ويقال للسلمان ظل الله والحجاج وقد الله والابدان أوتاد الله والعلماء الصحاء الله والتجار أمناء الله وأهل القرآن أهل الله والغزاة جنود الله والفقراء أحباب الله عز وجل

  • ( الباب الحادي عشر في المعراج )*

قال النبي صلى الله عليه وسلم لما أسري بي الى السماء السابعة من ورفعت لي مدائن الشرق والغرب رأيت مدينة محفوفة بالرحمة قلت ياجبريل ماهذه المدينة قال الروحاء بالمحمـد قلت وما الروساء قال باب من أبواب الجنة تسميه أهل خراسان اقراوه قلت لماذا فضلت قال يكون لهم عدو يقال لهم التتر شديد عليهم قليل سلبهم الشهيد في أيديهم أمتك له نواب سبعين بدريا قال وأقام قدامي علما حوله اعلام سود قلت ياجبريل ماهذا قال هذا رباط بدسجان قلت ذا فضله قال من صلي فيه ركتين فكأنما صلى بين الركن والمقام مع ابراهيم الخليل عليه السلام سبعين صلاة وقال الا ان المقتول بارض بدسجان أفضل من الغازي وان الصلاة فيها بأربعة آلاف ألف وان للجنة بابا مفتوحا بارض بخارا وبابا مفرداً بد سجان ورأيت قصرا من درة بيضاء يأوى اليه الطيور فقات لمن هذا القصر قال يأوي اليه أرواح الشهداء ويأتي زمان يفتح الله لامتك كورة يقال لها جرجان يسلط الله عليهم عـدوا ستار الاعين كأن وجوههم المجان المطرقة ويقربها باب من أبواب