صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/13

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ترى اسم أحد المطالعين لهذه المقدمة ، ونص عبارة المطالعة : ( طالع في هذا الكتاب المبارك محمد بن أحمد المقتدي (1) الحلبي" غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات تحريراً في سنة 1050 ) وعدد صفحات المقدمة سطراً ، وفي السطر الواحد نحو ثماني كليات عشرة ، وفي كل صفحة منها خمسة عشر معالم القدم . - ومن مرجحات قدم هذه المقدمة ، وعلامات الإثبات التي يهتدى بها في التحقيق : صفحة العنوان الذي يصرح بأن المقدمة تأليف خلف الأحمر ، ولئن كان تصريح العنوان لايكفي في الترجيح والإثبات ، فإن كثيراً من مسـائل هذه المقدمة تبتدىء بقول المؤلف ( قال خلف الأحمر ) ، وقد تكرر مثل هذا القول في مصنفات المتقدمين ، كأمالي القالي الذي يؤكد عزو الأمالي اليه بقوله ( قال أبو علي) ، وترى في مراتب النحويين : ( قال أبو الطيب ) ، حتى أكدوا ذلك في الشعر كابن مالك الذي افتتح ألفيته بقوله : ( قال محمد هو ابن مالك ). تلك العلامات المادية أن يصاحب البسملة جملة يلتجي بها المصنف الى الله تعالى : فسيبويه يقول : الله لطيف بعباده ، ويقول : صاحب الفهرست : رب يسر برحمتك ، وغيره يقول : وبه نستعين ، وخلف الأحمر : رب يسر وأعن بلطفك ، فتقوم هذه الجمل مقام الخطبة في فاتحة كل كتاب ؛ ومنها الاستشهاد بالآيات القرآنية فيغلب على المتقدمين أن يقولوا قبل ذكر الآية : ( قال عز وجل ) كما جاء في مقدمـة خلف الأحمر ، وفي كتاب سيبويه ، فلقد قلتبت كثيراً من صحائف الكتاب ، فألفيت في نحو خمسين صفحة منه من الجزء ومن (1) أو ( المهتدي ) ، والكتابة في المصورة غير واضحة ( >