صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/14

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الأول (1) لا يقول المؤلف إلا " : ( ومثل ذلك قوله عز وجل ، وأما قوله عز وجل ، وقال عز وجل ) ولم أعثر بينها مرة واحدة على مثل ( قوله تعالى )، وقليلا ما نراها في الكتاب ، وأكثر ما يستعمله ابن هشام في مغنيه : ( قال الله تعالى ، وفي كتابه تعالى ) مثلا ، وقد يستشهد بالآية بدون عز و كقوله : ( نحو الآية . ومثله الآية ... ) وكذلك يفعل المتأخرون

- ۸ - رفع شبهة النفي - - ذكرنا في كلمة التحقيق أن الشيخ ( الدكتور ) محمد الفحام رأى بعد اطلاعه على هذه المقدمة أنها بصرية المصطلح والنحو ، ولا ينفي هذا أن يكون بعض ألفاظها ما يستعمله الكوفيتون فإن شيوخ البصرة والكوفة في عصر خلف الأحمر قد استقوا جميعا من منهل القرن الأول ، فخلف الأحمر والكسائي قد أخذا عن يونس بن حبيب ، وقرأ الكسائي کتاب سيبويه على سعيد بن مسعدة الأخفش تلميذ سيبويه ، فالجو" والخفض ومثلها العطف والنسق مثلا ما نراه مستعملا في كتب الذهبين ، و ، وقد صرح الإمام الزجاجي ( - ۳۳۷ ) في كتابه الإيضاح في علل النحو بقوله ( ص ٩٣ ) في تفسير الجر" : ( هذا مذهب البصريتين وتفسيرهم ، ومن سماه منهم ومن الكوفيين خفضا ) ولا شك أن ضمير ( منهم ) يعود إلى البصريتين ، ومعنى هذه العبارة الجلية أن بعض البصرين يسمون الجر ( خفضا ) ، كبعض الكوفيين م

(۲) وفي الواقع نرى أن كتب النحر على الخلاف بين المذهبين تستعمل الجر والخفض معا ونثراً ونظا" ، فهذا الإمام ابن مالك يقول في خلاصته الألفية : ا (1) ما بين الصفحتين ۲۷ و ۷۷ مثلا (۲) الذي نشرته بمصر دار العروبة بتحقيق السيد مازن المبارك . _