- ۱۲ شرح المغني : « وذهب خاف الأحمر الى أن العامل في المفعول معنى المفعولية » واكثر من نقل عن ابن هشام وقع في الخطأ عينه ، وليس شيء أدل على هذا الخطأ من قولهم : ( وقال خلف من الكوفيين ) ، وما كان خلف الأحمر أبو محرز إلا من البصريين ويذكر الجمال القفطي" في إنباء الرواة ( ٣٦/٢ ) سعيد بن مسعدة D . وهو الأخفش الراوية ، وكيف أنباء سيبويه بنبأ المناظرة بعد رجوعه من بغداد ، قال الأخفش الذي ذهب الى بغداد بعد وداع أستاذه منتصراً له بمناظرة الكسائي - فوافيت مسجد الكسائي فصليت خلفه الغداة ، وقعد في محرابه وبين يديه الفرقاء والأحمر وهشام وابن سعدان ثم يذكر القفطي بالصراحة كلها أن الأحمر الكوفي النحوي" صاحب علي" ابن حمزة الكسائي هو الذي ناظر سيبويه لا قدم بغداد ، وقد ذكر المناظرة مفصلة" في ترجمة سيريه هذان هما الأحمران اللذان التبس أمرهما على كثير من الخلق ، وهنالك أحمران آخران ذكرهما السيوطي في بغيته ( 436 ) فهم على ذلك أربعة (1) ، قال : إن أشهرهم اثنان خلف البصري" وعلي ابن ، والثالث أبان بن عثمان الطولوي ، والرابع أبو عمرو الحسن الكوفي الشيباني » ، بل أشعر الاحامرة جميعا هو أبو محرز خلف الأحمر بن حيان ابن محرز الأشعري البصري الذي لم يكن في نظرائه من الرواة من هو أعلم منه بالعربية فجراً ولغة وشعرا ولا أصح نقداً للشعر ، ولا أطبع منه على صوغه صباغة" فدول الجاهلية ی
(1) وقد أحصيت من الأخلاف النحاة واللغويين ما يزيد على عشرة منهم : خلف بن هشام البزاز البصري حدث عن محبوب البصري عن خالد الحذاء عن نصر بن عاصم الليثي .
