صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/24

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

لو كان موضع ( من أم حصن ) من أم حفص كيف يكون قوله : إذا شاءت وحوارى بسمن لها ما تشتهي عسل مصفى قالوا : لا نعلم ، فقال : وحوارى بالمص ، وهو الفالوذ . - ۱۸ - مداعبات خلف وفي إنباء الرواة ( ۳۲۹/۱ ) : كان كأن رحيلتيها منجلات ؟ خلف حلو المحاضرة لطيف العبارة طريف المفاكمة والمداعبة ، قال بوما لحماد الراوية : إن أحسن أبو عطاء السندي أن يقول : جرادة وزج وشيطان ، فبغلتي وسرجها ولجامها لك ، فأتياه . فقال له حماد : كيف علمك بالا وابد (1) ، قال : ماني ، قال : وما صفراء تكنى أم" "عوف قال أبو عطاء : هي زرادة ، قال حماد : أتعرف مسجـداً لبني تميم فريق السال دون بني أبان ؟ قال أبو عطاء : ذا مسجد بني سيطان ، بالسين غير معجمة ، قال حماد : فما اسم حديدة في رأس درين الصدر ليست بالسنان ؟ قال : هي زز ، فلم يستحق البغلة ولا السرج ولا اللجام ، وبحسب رواية الأغاني كان الجواب شعراً وهو : الزر الذي إن بات ضيفاً لصدرك لم تزل لك عولتان وكان جواب أبي عطاء على سؤال الجرادة شعراً : أردت زرادة وأزن زتا بأنك ماأردت سوى لساني ! ومما يدل على ظرف تهكمه ولطف سخريته ما حدث به أبو عثان المازني عن الأصمعي قال : جاء رجل إلى خلف الأحمر فقال : إني قد قلت (۱) غرائب الكلام . (۱) -•