صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/34

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۲۸ - عبد الوهاب : وكان قد حدثت فيه عبادة في آخر أيامه ، حتى لم تكن له سنة رحمه الله ، وجعل الجنة منة.ابه ومثواه ! ناء أبي نواسی - - وقد رثاه وبكى عليه تلميذه الحسن بن هانىء بكثير من الشعر ، منه : لو أن حيا وائل من أم فريخ أحرزته في "لجف كانه منتقد التلف توالت شعواء في رأس شف مز عب الألغاد لم يأكل يكف -. من الخزف أودي تجميع العلم مذاودي خلف من لا يعده العلم إلا" ما عرف قليدم من العالم الخسف كنا إذا نشاء منه نفترف رواية" لا تجتني من الصحف ورثاه أيضاً بغائية أخرى منها في الديوان ( ۱۳۲ ا رأيت النون آخذة بت أعزي الفؤاد عن أنى الرزايا ...ت" فجعت به لا تهم الحياة في القراءة بالـ ولا يعمني معنى الكلام ولا مضى لنا خلفا خلف وكان

( ۱۳۰

كل شديد وكل ذي ضعف وبات دمعي إلا" يفض يكف الألف أمسى رهين التراب في حدف خاء ولا لامها مع يكون إنشاد من الصحف فليس منه إذ إن من (خلف ) 1 مؤلفات . ليس لدينا ثبت بما ألفه خلف الأحمر . وقد ذكروا أن له ديوان شعر حمله عنه أبو نواس ، وأن له كتاب جمال العرب وما قبل فيها من الشعر ؛ وهذه المقدمة النحوية ، إن صحت اليه نسبتها ، و لعل له كتباً أخرى لا تزال مدفونة كهذه المقدمة في مدافن الخزائن تنتظر وزارة الثقافة والإرشاد القومي لتبعثها من مراقدها