صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/42

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

د ۳۲ - (1 الحروف التي ترفع كل اسم بعدها) وهي : إنما وكأنما (۴) ، وهل (2) ، وبلن G 6 (۱) وليست الحروف التي ذكرها عوامل رفع كلها ، وإنما يريد أن الاسماء ترفع بعدها ، ولم يأت بأمثلة لهذه الحروف كلها؛ وما كانوا يطلقون الحروف على حروف الهجاء وحدها ، بل على أقسام الكلام من اسم وفعل و حرف ، ولذا جعل أفمال القلوب التالية من الحروف (۲) ( "نما و كأنما )

وكل منهما مر کتب من إن" وما ،

و كأن وما ، وقد أبطلت ( ما ) عملها لأنها أزالت اختصاصه بالأسماء فهيأتها للدخول على الفعل كقوله تعالى : (قل إنما يوحى إلي ) وكأنما يساقون إلى الموت ، وهو مذهب ملبو په وخلف وغيرهما من البصريين . (3) ( هل ): حرف اطلب التصديق الإيجابية دون التصور نحو : ( هل زيد قائم أم عمرو ) و دون التصديق السلبية نحو ( هل لم يقم زيد ) . وجميع أسماء الاستفهام للتصود ، والهمزة مشتركة بين الطلبين ؛ و ( هل ) تدخل على الجمل الاسمية والفعلية ، وتكون الأسماء بعدها مرفوعة في التصديق الإيجابي نحو ( هل زيد قائم ) و ( هل الرجل خارج )، فكل من ( زيد و الرجل ) مبتدأ ، وكل من ( قائم وخارج ) خير وه) مرفوعان بعد ( هل ) (4) ( بله ) : حرف إضراب يدخل على الجمل الاسمية ، فيكون الاسم بعدها مرفوعا نحو : ( بل الأمير راكب ) ( الأمير ) مبتدأ مرفوع ، و (واکب ) خبره، وكقوله تعالى : « ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلون ، بل قلوبهم في غمرة ...»، وليس من هذا الباب دخولها على اجمل الغملية 6 .