صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/52

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٤٦ - ومعاذ (1) ، و بين (٢) وسبحان (" ، وأي ) ، ووسط وأوسط ، ولدي ولدن (٥) ، والكاف واللام والباء إذا كن زوائد ؛ عاذ (۱) معاذ : مصدر به عوذاً ومعاذا : لاذ به واعتصم و ( معاذ الله ) : أي عياذاً بالله . وهو مضاف أبدأ لما بعده . ويخفضه بالإضافة قال عز وجل": « معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده » . (۲) بين : بمعنى ( وسط ) بسكون السين ظرف يجر - کوسط - ما بعده أبدأ نحو ( جلست بين القوم ) و ( جلست وسط القوم ) . (۳) سبحان الله : معناه التنزيه الله ، وقد نصب على المصدر ، وما بعده مخفوض به أبداً على الإضافة (4) أي : اسم معرب ، وتكون استفهامية" وشرطية وموصولة. والإضافة في هذه الأحوال الثلاثة لازمة لها ، وما بعدها خفض أبدا . (ه) ولدي و لدن : ظرفان يخفضان مابعدها من الأسماء ، كقوله عز وجل : « وعلمناه من لدنا علما » و « من لدن حكيم عليم » (6) أما ( الكاف ) الخافضة الزائدة التي تجيء للتوكيد فهي كقوله تعالى : « ليس كمثله شيء » . و ( اللام ) الزائدة التي عناها خلف هي لام التوكيد ، كقول الشاعر : وملكت مابين العراق ويثرب ملكا أجاز اسلم ومعاهد ولولا اللام لقال : أجاز مسلماً ، أوكاللام المقحمة بين المتضايفين كقول الشاعر : ( يابؤس للحرب التي وضعت أراهط فاستراحوا ) و ( الباء ) الزائدة نحو ( أحسين بزيد ) و « كفى بالله شهيدا ، وبحسبك درهم ، وليس زيد بقائم ، « وما الله بغافل » وكالباء الداخلة على الحال المنفي عاملها كقول الشاعر : - . ( كائن دعيت إلى بأساء داهمة فما انبعثت بمروود ولا ركل وبهذا نرى أن ما بعد الكاف واللام والباء الزوائد ، مخفوض بها أبدا 12345