صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/55

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اركب الدابة ، واضرب الغلام ، وخاصم الرجـل وأغلق الباب ، وكل الطعام ، وقاتل الجيش ، وأشباه ذلك و تقول في نحو منه : لم أقل لك ، وألم أقل لك وألما يكن وأفلما أعبد إليكم ، قال الله تعالى في كتابه العزيز : «ألم أعهد إليكم » ) ، جزم (أعتد) بـ (ألم ) ، ( وقال في باب الأمر : «ولا تنس نصيبك من الدنيا » (1) فجزم ما أمر ؛ وقال في موضع آخر : «سنقر تك فلا تنسى معناه : « فلست تنسى بعد إقرائنا إياك » قال الشاعر لم أكن من جناتها علم الله وإني بحرها اليوم صالي ( (( ( 。 6 (۱) من الآية : « ألم أعهد إليكم يابني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين ، ( پس ٦٠ )

(۲) (۲) من الآية « وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ، ولا تنس نصيبك من الدنيا ، وأحسن كما أحسن الله إليك ، ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لايحب المفسدين » ( القصص | ۷۷ ) •

(3) سورة ( الأعلى/6 ) . (4) الحارث بن عباد بن قيس البكري" ، ( نحو .. ق ه = ۰۷۰ م ) وهو شاعر حكيم انتهت اليه إمرة بني ضبيعة" وهو شاب ، وفي أيامه كانت حرب البسوس ، فاعتزل القتال مع قبائل من بكر ، ولما قتل المهلهل ولده بجيراً ثار الحارث ، وارتجل قصيدته اللامية التي منها الشاهد ، وانتصرت به بكر على تغلب ، وأمر المهلهل فجز" ناصيته وأطلقه ، ثم اصطلعت بكر أن أدرك ثأره و عمر طويلا وتغلب بعد