صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/61

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

و تقول () للرجل الواحد : من أنت ؟ والرجلان : من أنتما ؛ وممن أنتما ؟ ، وللجماعة : منون أنتم ؟ قال الشاعر (۲) ا أتوا ناري فقلت:منون أنتم؟ فقالوا:الجن، قلت:عمواظلاما] واسم ( كان ) قولك : كان زيد وأصبح عمرو ( و ) محمد؛ وخبر ( إن ) قولك : إن محمدا قائم : مرفوع لأنه خبر إن (1) إن مابين الحاضرتين [ ... ] قد جاء في آخر هذه المقدمة ، ومحله وكأنه أراد التمثيل بهذه الأمثلة الاستفهامية لبيان جواز تقديم الخبر على مبتدئه (۲) قيل هو لتأبط شرا ، وقيل لشمير الغساني ، أو الغيره ، وقوله : ( "منون أنتم ) شاذ عند سيبويه والجمهور ، وأشار ابن مالك في خلاصته لذلك بقوله : ( و نادر” متون في نظم 'عرف' )