صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/63

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۰۷ - يا علي بن عبد الله ويا أحمد بن محمد . وخبر المعرفة هذا عبد الله مقبلاً، وهذا محمد خارجا ، وهذا زيد ماشيا ، وما أشبه ذلك . والتعجب : ما أحسن زيدا) ؛ وما طرح الخافض (") كقولك : ليس خارجا زيد ، ليس قاعدا محمد والمدح (3 (3) قال الشاعر (4)

وهو (۱) مذهب سيبويه أن ( ما ) نكرة " قامة بمعنى شيء ، وابتدىء بها لتضمنها معنى التعجب ، وما بعدها خبر فموضعه رفع ، وما بعد ( أفعل ) ، هنا ( زيدا ) يجب نصبه أبدا ، وشرطه أن يكون مختصاً لتحصل به الفائدة ، فلا يجوز ( ما أحسن رجلا ) . (۲) أي والقول الذي يطرح الخافض ، على مجاز الاسناد ، وعلى غير المجاز يقال : وما طرح أو نزع منه الخافض ؛ فقوله : ( ليس خارجا زيد ) كان أصله ( ليس زيد بخارج ) و بطرح خافضه ( الباء ) أصبح ( بخارج ) خارجا . (3) أي والمنصوب على المدح مثل ( النازلين ) في البيت الثاني : و( الطاعنين ) في الثالث ، فإنها منصوبان بفعل محذوف وجوبا تقديره (أخص ) وتكون الجملة من الفعل المحذوف وفاعله ومفعوله معترضة لامحل لها و ( الطاعنين ) في الأصل بالظاء المعجمة ( (4) وكان الصواب لو قال : قالت الشاعرة ، فهي الخيراق بنت بدر ی سمجھ ابن هفتان التي رثت زوجها بشر بن عمرو وبنيها ، وهي أخت طرفة لأمه ، والبيتان الأولان من مواهد الكتاب ( ١٠٤/١ و ٢٤٦ و ٢٤٩) ، ويروى صدر البيت الثاني في ( ١٠٤/١ ) : النازلون ، وفي الصفحتين التاليتين يروى : النازلين ، ويعزو سيبويه الشعر الخرنق بنت قيس ، والشنتمري" في شرح شواهد الكتاب لخرنق بنت هفتان ،ويروى الشاهد فيه النازلون والطيبون) ۔