صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/64

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۰۸ - و لا يبعدن قومي الذين هم سم الغداة " وآفة الجزر 3 النازلين بكل معترك والطيبون معاقد الأزر والطاعنين لدى أعنتها والضار بون ، وخيلهم تجري والذم : بعدا وسحقا (۲) ! ؛ والواحد الخارج من الجماعة : اضر به عشرين سوطا ، قال الله تعالى (3) : * إن هذا أخي (۳) ه 9 والنازلين والطيبين ، وبقية شعر الحريق في أمالي الفالي (٢/ ١٥٨) كما يلي : إن يشربوا يهبوا ، وإن يذروا يتواعظوا عن منطق الهجر قوم إذا ركبوا سمعت لهم من التأبيه والزجر والح الطين "نحيتهم بنضارهم وذوي الغنى منهم بذي الفقر هذا ثنائي مابقيت عليهم فإذا هلكت أجنتني قبري الغطا و ( التأييه ) الصوت بايه ، و ( النحيت ) الملحق بالعشيرة ، و ( النضار) الذهب الخالص ، والمراد به الأصيل الصميم ؛ قال أبو علي : وهذا الشعر أملاه أبو بكر عن أبي حاتم عن أبي عبيدة ، ماخلا البيت الثالث الذي رواه خلف الأحمر في مقدمته هذه وهو ( والطاعنون لدى أعنتها ... ) وللخراق ديوان صغير مطبوع ، وانظر خ ٣٠٦٢ و ۳۰۷ ، والسمط ۷۸۰ وأعلام النساء ٢٩٤/١، وشعراء الجاهلية ( النصرانية ) ٣٢١/١ ، والأعلام ( ٣٤٧/٢) . (1) في الأصل ( العداة ) بكسر العين ، والصواب بضمها لأنها جمع عاد كناح ونحاة وغاز وغزاة ، وشرح الناسخ ( آفة الجزر ) بقوله : أي ( الذبح الجمال للضيف ) و لعله يريد ( الذابح الجمال للضيف ) مما يدل على ضعف الناسخ في العربية - (۲) أي المنصوب على الدم" كقوله : بعدا وسحقا أي أبعدك الله بعد ا. (۳) وبقية الآية : « ... ولي نعجة واحدة ، فقال : أكفلنيها وعزني في الخطاب . » ( ص ۲۳ ) •