صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/72

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-771 لم هذا عبد الله مقبلاً ، و ( ذا ) إشارة ، و (عبد الله ) مرفوع ) و (مقبلا) منصوب لأنه خبر المعرفة (") ، ( وخبر المعرفة منصوب أبدا ، قال الله عز وجل في كتابه " : و يا ويلتى ، ألذ وأنا عجوز ، وهذا بعلي شيخا ! و كان (شيخا) خبر المعرفة فقس عليه ؛ وأما خبر النكرة (4) فإنه تبع لها كقولك : هذا رجل مقبل ، وهذا رجل راكب . ،

  • * *

(1) وفي الأصل ( وعبد الله مرفوع" وهذا ومقبلا ... ) ولعله كان يريد ( وهذا ) أي هو مرفوع أيضا . (۲) خبر المعرفة كما بيناه في ( باب وجوه النصب ) هو الحال (3) وتتمة الآية : « ... إن هذا لشيء عجيب . » ( هرد/۷۲ ) • (4) أي صفة النكرة الواقعة خبرا للمبتدإ من حروف الرفع فإنها تكون تبعا للنكرة في إعرابها .