صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/82

النداء المضاف (1) وهو منصوب تقول في نحو منه : ياذا الجمة الجعدة (3) - ٧٦ - وياذا الجار المنيع ، وأشباه ذلك ؛ وإذا ناديت ما بدىء بالألف واللام فانصب به [ ما أو له ] الألف واللام (۳) 9 6 . (1) أي المنادى المضاف ، وقد جمع في هذا الباب مندوبات مختلفة النصب بينها (۲) تمثل سيبويه بهذا المثال في كتابه ( ٣٠٦/١ ) وهو من معالم القدم كا بيتناه (3) وقد أشار ابن مالك في خلاصته إلى هذه المسألة بقوله : وإن يكن مصحوب ال ما نسقا ففيه وجهان ورفع ينتقى و الوجهان الرفع والنصب ، والرفع ينتقى ويختار وفاقا للخليل وسيبويه وتبعها ابن مالك ؛ وأما قراءة السبعة « يا جبال أو"بي معه والطير » بالنصب ، فللعطف على ( فضلًا ) من ( ولقد آتينا داود منا فضلا ) واختار أبو عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر ويونس بن حبيب وتلميذه خلف الأحمر النصب : لأن ما فيه ( ال ) لم يل حرف النداء ، فلا يجعل كافظه ما وليته ، وتمسكا بظاهر الآية : إذ إجماع القراء سوى الأعرج على النصب وقال أبو عمرو : لو كان على النداء لكان رفعا ، ولكنه على إضمار ( وسخرنا ) الطير لقوله على أثر ذلك ( ولسليان الريح ) . وانظر طبقات الندويتين واللغويتين الزبيدي ص 36 • 6