صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/84

الندية وهو منصوب (1) تقول في نحو منه : واز يداه وامحمداه ، واعزاه ، واعزيزاة ! وأشباه ذلك ، قال الله تعالى في كتابه : و يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ! ٤ (٢) يريد : واحسرتا، [و]* يا حسرة على العباد » (3) ! وهو باب الندبة فافهمه (۲) و – ۷۸ – (1) إن المندوب المتفجع عليه أو منه من الأحكام ما للمنادي فهو أبدأ منصوب إما لفظا أو محلا ، فالمنصوب لفظا هو المضاف نحو (وا أمير البيان) والشبيه به نحو : وا ضاربا عمراً ؛ أو محلا نحو : واسعد ، فهو منـادي مندوب مبني على الضم في محل نصب ، ولا يلتبس بالمنادي بقرينة الحال والألف التي تزاد بعد العلم تسمى ألف - الندبة لأنها تستدعي مد " الصوت ، والهاء الأخيرة للسكت . D ★ أما ( وا ) فهي حرف نداء مختص بالندبة ، ويندب كذلك فتقول : واحسرتاه و با حسرتاه كما قال تعالى : « يا حسرتى على ما فرطت » . (۲) من الآية : « أن تقول نفس و با حسرتى على ما فرطت في تجنب الله وإن كنت لمن الخاسرين . » ( الزمر/56 ) . (۳) والآية تامة : « يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به پستهزئون . » ( پس ۳۰ ) .