في … حالاً زيد مجده» ويحيون هكذا: «بعد التحيـة والتسليم بمراسم الإعزاز والتكريم والسؤال عن خاطركم بكل خير المنهى إليكم». ولكن لما دخلت البلاد في حوزة الحكومة المصرية بقيت الحال على هذا المنوال إلى سنة ١٢٤٩هـ كما في رقم ٣٥ و٤٢ و٤٤ و٦٣ من مجموعة الدكتور رستم. وبعد هذه السنة أخذت الكتَّاب تختصر فاكتفت في «الخطابات الخصوصية» بالعنوان وتركت التحية جانباً كما يتضح من الشكل الثاني والثالث والسادس وغيرها ولذا فإننا نرى الاختصار في وثيقة الدزدار

والاكتفاء بالعنوان دون التحية دليلاً آخر على أصليتها وعدم تزويرها. ومن يراجع المعروف من تحارير شريف باشا «الخصوصية» وينعم النظر فيه ويقابله بالباقي من تحارير محمد علي باشا وإبراهيم باشا ومحمد منيب أفندي وغيرهم يرَ أن محمد شريف باشا كان مولعاً ولعاً زائداً في مفاوضاته مع المتسلمين في البلاد بالعبارة الآتية «افتخـار