صفحة:يسألونك (1946) - العقاد.pdf/33

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
–٢٥–

واغمر بالنسيان تلك الأيام اليتيمة التي انقضت في البعد عنك، وانشر هذه السويعة موسعة فسيحة على جحرك وتحت ضيائك، فكم ذا أقتفي الأصوات التي تجذبني إليها، ثم لا تهديني إلى مكان، فاليوم هبني يا رب أن أجلس في سلام حيث أصغي إلى كلماتك من خلال هذه السكينة».

ذلك وحي الشاعر الذي له رسالة من الغيب وإلى الغيب في صفحة كل يوم.

عباس محمود العقاد