صفحة:Al-Ḥurrīyah Journal, vol. 3-4, 15-9-1924.pdf/18

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

رأي أبي العلا. في الروح والجسد للاستاذ معروف الرصافي من كتابه « آراء أبي العلاء ) كل ما ذكره المعوي في لزومياته عن الروح من كونها ارضية او سماوية أو باقية بعد منارقة الجسد او راقية الى السماء بعد الموت او منتقلة الى جسد آخر من المخلوقات الحية ليس له فيه رأي وانما حكاه حكاية عن القائلين به وعزاء الى غيره من الناس وذكره بعبارات تدل على انه ضعيف عنده وانه لا يوافقهم عليه . قال : وقد زعموا هذي النفوس بواقيا تشكل في اجسامها وتهذب وتنتقمل منها فالسعيد مكرم بما هو لاق والشقي مشذب ولو كان يبقى الحس في شخص ميت لا ليت ان الموت في الغم اعذب وقال ايضاً والروح ارضية في رأي طائفة وعند قوم ترقى في السموات تمضي على هيئة الشخص الذي سكنت فيه الى دار نعمى او شقاوات وكونها في طريح الجسم احوجها وقال ايضاً الى ملابس عنها واقوات تأسف بعدما تنأى عن الجسد الذي غنيب به قد قيل ان الريح إن كان يصحبها الحجي فلعلها تدري وتأبه للزمان وعتبه أو لا فكم هذيان قوم غابر في الكتب ضاع مداده في كتبه وقال ايضاً والروح شيء لطيف ليس يدركه عقل ويسكن من جسم الفتى حرجا