صفحة:Al-Tijan.pdf/144

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان جعفر فخشی جر ده ر ملاسم ساقه بين يد به فاصا ب شر یکا جالسا على حيل رمل فسافها بين يديه حتى بلغ بها الى عمر و بن عباد فحل و ثاقه و ساقهم بين يديه فلما بلغ قبر هو د عليه السلام نزل و نصب لهم قبة بعيدا من الحي ولم يزل تبان يتعاهد جرحه حتى برأتم قال لهم هاتوا الفداء قالو اله يا ابا عامر خذ منامارأيت قال ادفعوا الي جميع أموالكم حتى لا يبقى لكم سبد ولا لبد قالوا له او با لطف يا بن ملك الموك قال هو ما قلت لكم قالوا وليس من ذلك بد قال نعم قالو ا يا ابا عامر جميع اموا لنا تأتيك بها ـ قال اقم انت با عمر و وانت ياشريك رهينة واذهب باتبان سق الي الاموال فلاءبرتيان نهر الخفيف وعلم منهم العزم على ذلك ركض في طلب "تبات فلما رآه تبان جزع وفن منه الغدر فقال له بعد الامن والرضا بالفداء ـ يا ابا عامر قال له جعفر ـ ارجع الذي رأيت احسن من الذي رأيتم ـ قال له "بان با ابا عامر ملك الملوك (۱) انتم وجه الدنيا وسم العرب لم يضعكم الله مذرة.كم فمضى به حتى رده الى صاحبه ـ قال له يا ابا عامر الوفاء اشبه بك والجهل اشره بنا ـ قال لهم اني لم اعط نفسى منكم قداء ولا طمعت فيه ولكن كان مني سؤال الفداء ابلاء لكم واختبارا اذ سألتكم جميع اموا لكم فلم تخلوا بها عن اعراضكم وانفسكم وجعلتم اموالكم دونها فأحمدت لكم ذلك وجعلت العفو منى مكافاتكم و علمت ان لا نفسكم منكم وفاء ولو يخلتم عن اعراضكم و انفسكم باموا لكم لقتلتكم فأقيموا في رحب وسعة ودعة ـ ثم يا بن عبـاد اردت الموت فنأى بك الاجل واستعجل العفو وانشأ يقول اتى يروع با براق و ارشاد الف المنية في قرب و ابعاد هلا مررت بعلمال فقلت له من ذاك يدفع عنك الشرياوادي (۱) لعله يابن ملك الملوك – ح*