صفحة:Al-Tijan.pdf/156

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وز جمع كتاب التيجان الامير ام ان بين ضلال وبيان فآمن افعى نجران وصدق بما اتى به سليمان افعى نجران الى قومه فقالوا مارأيت قال ياقوم (الرائد لا يكذب أهله) فارسلها مثلا ولم يظهر لهم انه اجاب سلمان الى مادعا اليه اتقاهم عن ايمانه تم بعث الى بلقيس يخبرها بخبر سليمان وكتمها ايمانه وكتب البها فقال لها انى رأيت قوما لبسوا الذل تحت العزو الفاقة تحت الغنى والصبر تحت القدرة ينصرون بلا حرب ويقدرون بلا استطالة فكتبت اليه بلقيس تفعل الملوك ذلك يستميلون أهواء العالم حتى يقدر وافاذا قد ر و ا عن وافيزو اولكن لا تحاربهم ودعهم فليس كل الناس صائنا لنفسه فان سرقوا فليسوا باهل دين تقولى افعى نجران بينهم وبين الزرع فلم يأكلوامنه سنبلة فارسل الى بلقيس فاعلمها فكتبت اليه ان ادفع اليهم الخف والظلف ففعل فلم يأخذوا منه شيئا ورجعت اليه كما سارت فاعلم بذلك بلقيس فارسلت اليه ادفع اليهم الخيل ذكورا اناثا ففعل فلم يأخذ و اشيئا ورجعوا على حالهم فبعثت اليه ان ابعث اليهم بجارية حسناء و اعطها شيئا تطوف به على عساكرهم حتى تغمر بها فارسل افعى نجران ابنته ولم يكن في وقتها اجمل منهافطا فت في جميع عساكر سليمان فكانوايسا ومونها ولا يرفع اليها رأسه احد حتى انتهت الى سليمان فنظر الى مافي بدها ولم ينظر اليها فرجعت واعلمت بذلك اياها فكتبتها إلى بلقيس فكتبت اليه كف و مل الى سالمه ولاتعرض اجدادنا الى امر الله فان الله لا ينا لب ثم رفع سليمان حتى كان من مأرب مدينة سبأ على مسيرة ثلاثة ايام ارادالنبي سليمان النزول وكان لا ينزل الاعلى الماء وكان الهدهدالذي يدله على الماء فتفقد الهدهد لا نه دخلت عليه الشمس من موضعه وكان مثل البطة وقال الله تبارك وتعالى ( وتفقد الطير فقال مالي لاارى الهدهد