صفحة:Al-Tijan.pdf/216

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان - قال : ل نعم د س و قال انمار بل شرود فلقيهم صاحب البعير فقال هل اخسستم من بميرى حسا فقال له اياد هل هو اعور .. قال نعم.. وقال له مضر هل هو ابتر . وقال له ربيعة هل هو ازور .. قول نعم ـ وقال له انمار هل هو شرود ـ قال نعم ثم قال لهم - فابن البعير قالوا ما رأينا لك بديرا فنعلق به-م ثم انوا افعی نجران وهو متعلق بهم ـ فقال أيها الحكيم ان بميرى قد ضل وهؤلاء عرضوا على صفته وابوا از يدفعوه الى فقال لهم افعى نجران - ادفعوا الى الرجل بعيره ان احطتم به على ـ قالوا له مررنا على اثر بدير فعرفنا صفته بالاثر .. قال لهم كيف وصفتم ـ قال له اياد مررت بأثر بمبر اعور - قال له مضر مررت باثر جمل ابتر ... قال له ربيعة مررت باثر جل ازور والله .. اغار می رت با ثر جمل شرود ـ قال لا ياد ما دليلك انه اعور .. قال رأيتـه يركب اثر عينه الصحيحة و عليها رعيه ــ قـال لمضر ــ ما دليلك انه ابتر قال رأيت بعره يقع مجتمعا ولوكان له ذنب لفرقه به ووقع منتشرا ـ وقال لربيعة من ابن علمت انه ازورقال رأيت اثر خفي يديه يركب بعضها بعضا و ربما خالف بينها فعلمت انه از ور ـ ثم قال لاعمار من ابن علمت انه شرود .. قال رأيت اثره ربما زاغ عن طريقه فعلمت انه برو غ عن طريقه يعترض له فيروغ ولوكان غير شرود لا صبناه ثابتا في مكانه ـ فقال افعی نجران لار جل۔ اذهب اطلب بعير ك فليس هؤلاءه ـ ثم انه ـ نظر اليهم افي نجران طويلا فقال ( ان العصا من العصية و و راد الخيل من الخيل.. واذا وو لم يبرق لمع نور يدب اي حراك بنور ) (3) فذهب مثلا قال أبو محمد في قوله اذا لم يرق لمع نور يد ب الى حر ار يثرب اراد انه رأى عليهم نور محمد صلى الله عليه وسلم القائم بيثرب ـ قال تم امر لهم ( 1 ) كذا -- ولعله يدب الى حرار يترب * -