صفحة:Al-Tijan.pdf/223

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان فدفنه شمر ابنه وولى الملك اده * ملك شمر بر عش بن ناشر النعم * وقال شمر برقی اباه ناشر النعم عنانى الايك والسمر ملك أشفى على قدر ما على الارضين ان و نيت عن سنا الدنيا أبي شمر ماتت الدنيا لميته ونأى بالسمع والبصر يامنار العز عدت صدى بنها و ند و د نور تم قفل بالجيوش يريد ارض المغرب فا خذ على بابل ونزل بغمدان و ولی الملك شمر بر عش و هو تبع الأكبر الذي ذكره الله سبحانه في القرآن لانه لم يقم للعرب قائم قط احفظ لهم منه لم يكن عنده من العرب طرف(۱) اغني واقنى بتجاوز عن مسيئهم و يحسن الى محسنهم فكان جميع العرب بنو قحطان وبنو عدنان شاكرين لايامه وكان اعقل من رأ و ه من الملوك واعلاهم همة وابعدهم غورا واشدهم مكرا لمن حارب فضربت به العرب الامثال وهو عندهم تبع الأكبر وان كان قبله تبابعة عظماء اعظم منه ولكن لاحبهم فيه وعظمته في قلوبهم .. وان العامة والكرد والخوزو الزط و القوط - و كلهم بنو يافث بن نوح النبي صلى الله عليه وسلم بعثوا الى اخوانهم من بني يافت من كان منهم بارض ارمينية الى بلجا و جاجا فقالوا لهم الا تغضبون لما نزل بنا من ناشر النعم سبي منا مائة الف بكر وقتل منا مائة الف مقاتل فاجابهم اخوانهم من بني يافت الى النصرة والقيام وهم الترك والديلم والنور والخوز و بلغ ذلك سي فارس بن لاوذ بن ارم بن سام بن نوح فاجتمعوا للسان الاعجمي وكرهوا أيام التبابعة لا يكلفونهم من السخرة في المغازي وغير ذلك (1) كذا - والله أعلم * من