صفحة:Al-Tijan.pdf/237

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان في بيتها ونصف حمق الدنيا في رؤس السود ان وقد راموا ان لسخروا من الملك فهلا قدموا هديتهم قبل الزحف اليك كما قد موها قبل الهرب فمبر اليهم النيل فقاتلهم بالقس والبهنسة ايا ما تم هزمهم وتبعهم على النيل يقتلهم -- فلاراوه امعن في طلبهم زالو اله عن النيل الى الرمل فافتر قو الله في الرمل فقتل من قتل وتلف من تلف في الرمل و بقى اياما فكاد يهلك ويهلك من معه عطشاحتى افضوا إلى ماء معين ورمل • مبسوط فنزل واقام بها عشرين ستة يغرس النخيل ويبنى القصور ويتخذ المصانع حتى بعث الرواد و الادلاء الى ارض الحبشة وعلموا مسالكها و مناهلها ثم رجعوا اليه ـ فرجع البهم فدخل عليهم ارضهم فانتصب له ا.لاك الحبشة من كل ارض فقاتلهم قتالا ذريعا فلم يكن لهم به طاقة عليهم بالنبل و لم تكن الحبشة ترمي با لنبل الامن زمان تبع شمر برعش ـ فد اس ارض الحبشة و قتلهم قتلا ذريعا فهر بوا الى غربي الارض الى البحر المحيط و تبعهم تبع فهبت عليهم ريح سوداء نحو البحر المحيط فهلك جمع من عساكره فتفل عنهم را جدا فجعل طريقه على ارض بي ماريع بن كنعان فقتل اما وهربوا الى قنن الجبال فباغ للبحر المحيط ثم رجع قافلا الى المشرق فمر بمدينة شداد بن عاد على فاقا . م بها خمسة احوال ثم رفع الى قونية و نمادي الى ارض با بليون تم مر على الشام و عبر الفرات و الدجلة يريد زيارة قبر ابيه تبع ناشر النعم سنجار فبلغ سنجار ثم امر ان يكتب ع لى باب مدينة سنجار و هي اعظم مدينة بارض سمر قند جنبية ( 1 ) عظيمة و كتب فيه با لمسند هذا ملك عرب لانجم الشعر برعش الا شم نزلها في الشهر الاصم فروى السيف من مهج ودم من فعل فعلي بعدي فهو مثلى ومن جاوزه فهو افضلی سه البحر ( ) كذا فحرره * منی