صفحة:Al-Tijan.pdf/272

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان ه قوم وعرفوا وجوه ارضهم فوطؤها الا كانت لهم الغلبة عليهم وقد قال يعرب بن قحطان ـ ويل للمنزول عليه من النازل النزول عليه يلين الجوار والنازل مع ذلك متطول .. فقال سملقة ليس هذا من فعل عمرو بن عامسر . لا نه ملك سيروا اليه باسركم فانه اقرب اليكم رحمـا واعظم عندكم منزلة من ان يفعل بكم هذا ـ قالوا له .. امض انت وافعل ما احببت فساراليه سملقة . فقال له ايها الملك اختراي جانب من الوادي شئت ان شئت شرقيه وان شئت غربيه فانزله ـ فقال له جذع بن سنان وكان ص.او كما في غسان و فا تكها في ذلك لزمان ــ ايها الملك الغربي احسن لانه مجمع السيول ومستقر المـاء ـ قال له الملك الغربي احسن ياسملقة فنزل عمرو في غربي الوادي بمن معه وبعث ابنه حارثة (1)را ئدا مع رواد في خيل يرتادون له منزلا وبعث ابنه الحارث في جهة اخرى بخيـل پر تا دون له منزلا تم نحر الملك عمر و وامر بالطعام ونادى الى عك فاجابوه الى طعامه فا حسن اليهم وحملهم وأعطاهم .. وان عمرا بن عامر اعتقل فمات قبل ان يرجع اليه ابناه واستخلف ابنه تعلبة العنقاء في قومه واقام ثعلبة ينتظر الخويه المرتادين قال ونزل عند بني حارثة بن عمرو بن عامر وهم رهط جذع بن سنان رجال من الجن وفيهم قاشر الجني ـ فلما جلسوا حلبوا لهم اللبن وشربوا فقال لهم قاشر الجني يا معشر غسان ما بال لبنكم ليس كلبن في عمكم عك لبنسكم مالح مصرح رقيق و لبن ني عمكم غلیظ دسم قالوا له لاندرى لم ذ لك قال لهم ل ناشر الجني نحن اعلم بذلك منكم انما اتيتم في أموا لكم ومواشيكم من قبل الارض وذلك ان بني عمكم انزلو كم غربي الوادي و أسفلى النهر ومستقر (۱) تقدم ابو حارثة وحارثة في الموضعين فتأمله -- ح * ۲۷۱