صفحة:Al-Tijan.pdf/281

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان . والمجد ولكم على الناس حق بو لا يتكم هذا البيت ولسنا نحب ان يكون بيننا وبينكم حرب فا نا ما نصب لنا احد من الناس حربا الانصرنا عليه خلوا لنا السهل والوطاء حتى تشحم وتلهم انعامنا وغمض عنكم و لا يكون بيننا وبينكم حرب فانكم لا تدرون لمن تكون الغلبة ألكم ام عليكم ـ فغضبت جرهم وقالت ما كنا نرى ان يطمع فينا احد بهذا او يرجوه .. تم تهيؤا للقتال هم و بنو اسمعيل وكانت جرهم و بنو اسمعيل قليلا ـ فهزموهم حتى اد خلوهم مكة واستغاثوا بالحرم ـ وأقام ثعلبة بمكة في بطحائها فذاق شدة العيش هو واصحابه ثم شخصوا عنها وبقى بمكة من غسان ابوحارثة بن عمرو ابن عامر قولي أمرها فاخذه الرعاف ومات .. فكان كل من وليها منهم لا يقيم الاسبعة ايام ثم يموت من الرعاف ـ ثم عم الرعاف عليهم فكانوا لا يتداركون فهربوا ولحقوا بثعلبة... وان ثعلبة انتهى الى الجحفة.. فلما بلغ المثال قالت ظريفة - يا بني عمرو بن عامرا وصيكم فقد هان موتى والكل امر نا ولكل نبأ يولد(۱) ارتضا ثم قالت انزلوا واقيموا فأنيميتة هذه الليلة وقدرأيت ان عمى يختفى فيه مولودان في هذه الليلة فجلها الله آية للاولين والآخرين فهو مولود من غسان و يقال له مسعود(۲) بن مازن بن ذؤيب بن عدى ثم قالت .. و الاسم والربا والعلم والابا والنور والضياء لقد ولد فى تميم ؟ من بنى الهم ليس له مفصل ولا عظم يخرج ممسوحاتم تموت امه لسبع ليالينبي بالزيادة و النقصان الي فراغ الخلق والزمان واقسم بالنور والقلق ساله رأس ولا عنق فكان يكبر كما يكبر كل شيىء حتى صار كا لرجل من اهل ز ما نه و ماتت امه السبعة ايام منمو لده فاتوا به الى ظريفة فتحت فيه (1) كذا (۲) في السيرة – واسم سطيح ربيع بن ربيعة بن مسعود بن مازن ا۔ فنفثت ابن ذئب بن عدی * ۲۸۰ ار الان