صفحة:Al-Tijan.pdf/287

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

کتاب التيجان عطفا تحته عتف فأعطوه استقامة تعقبها ندامة واحذروا فاني لا آمنه عليكم وانما ارادان يسكنكم حتى تسكنوا ثم يفـا جئكم بغدره فان قلبه لكم کالر جل واني والله ما التقى بصره وبصرى حتى رأيت العداوة في نظره ۲۸۲ و بعد ذلك فان ظريفة قد وصفت لكم من يقيم بأرض الشام وما تلقون من حروبهم ـ وانهم بنو علية بن عمر و وهم بنو جفنة ـ فاقيموا وقد وصفت لكم من يلحق بيثرب فانهم باحارثة بنوك وبنوبنيك فاطيعونى فما زلت لكم ناصحاً فقال له حارثة صدقت يا جذع فسار حارثة و بنوه الاوس والخزرج للوصف الذي قد كانت ظريفة وصفته لهم واقام بنو جفنة ومن اقام ٢٠٠م اخوانهم من بني عمرو بن عامر وغيرهم من قبائل الازد فد خلوا في نسب بي جفنة وهم بنوقيس بن جفنة وعمرو بن جفنة وعامر بن جفنة و جبلة ن جفنة واو لادهم ـ و تقدم حارثة بن ثعلبة العنقاء الى يثرب وقدم عمرو بن جفنة على قومه واخوته وبنى عمه با لشام و انصرف حارثة الى يثرب عمرو بن جفنة اول من تتوج من ملوك غسان بالشام * وان عمر و بن جفنة نزل ارض البلقاء ارضا يقال لها بالمة وبلغ ذلك قيصر دقيوس ان ملكهم حارثة خرج بريد ارض العرب ولم يبقى الا اناس مجمع اليهم روم البلقاء وامر سليح ان تعين الروم .. فقالت سليح تغدر با خواننا و قد لجؤا الينا و لم نر منهم الاخير افقل لهم رجل منهم ـ انكم بين امرين اما قيصر واما غسان فكونوا با جسامكم مع قيصر و بقاو بكم مع غسان ففعلوا فالتقوا بالبلقاء فاستدعت سليح الهزيمة على الروم وغمهم تطاول الروم عليهم وغدرتهم بغسان فقتلت غسان من الروم بالبلقاء مقتلة عظيمة فقال في ذلك عمرو بن جفنة كأن