صفحة:Al-Tijan.pdf/309

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان جل اسمه قوداحلك محلا رفيما صعبا منيعا شا مخا باذخا وانبتك منبتا طابت ارومته وعزت جرثومته وثبت اصله و بسق فرعه في اكرم معدن و اطيب موطن وانت ايها الملك رأس العرب وربيعها الذي به نخصب وانت عمودها الذي عليه عماد ها و معقلها الذي تلجأ إليه العباد ـ مانك لنا خير ـ لف وانت لنا منهم خير خلف و لن يخمد ذكر من انت سلفه ولن يهلك من انت خانه ـ نحن ايها الملك اهل حرم الله وسدنة بيته أشخصنا الذي اهجنا اليك لكشف الكرب فنحن وفدالتهنئة لا وفد الرزية ـ فقال سيف ايهم المتكلم ـ قال ـ انا عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ۔ ق ل ـ ابن اختنـا ـ قال - نعم اصلح الله الملك .. قـال ـ مرحبا واهلا وناقة ورحلا وملكا ربجلا يعطى عطاء جزلا قد سمع الملك مقا لتكم و عرف قرابتكم وقبل وسيلتكم فاهل الليل والنهار ما اقتم و لكم الحباء اذا طعنتم ـ ثم انهضوا الى دارالضيافة و اجرى عليهم الانزال و اقاموا لا يصلون اليه و لا يأذن لهم شهر اسم انتبه لهم انتباهة فارسل الى عبد المطلب فاحضره و اد تی مجلسه ورفع قدره ثم قال له ـ يا عبد المطلب انى مفوض اليك امرا لو كان غيرك لم ابحله به وجدتك ممد نه فاطلعتك عليه ـ انى اجد في الكتاب المكنون و المعلم المخزون خيرا عظماء خطر جسيما فيه شرف الحيلة و فضيلة للناس عامة ولرهطك كافة ولك خاصة ـ فقال عبدالمطلب - أيها الملك عنجدك و طال عمر ك و دام ملكك ـ فهل الملك مخبري بايضاح فقد وضح لى بعض الايضاح .. فقال سيف هذ احيته الذي يولد فيه اوقد ولد يموت ابوه و امه و يكفله جد ه و عمه و قد و جد تاه مرارا و الله باعثه چهارا و جاعل له منا انصارا يمن بهم أولياء ه و يذل بهم اعداءه و يضرب و هم ۳۰۸ -