صفحة:Al-Tijan.pdf/389

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد و ا بن عمك عبدالله بن عباس يقول – ان الله تبارك و تعالى بعث جبريل حتى وقف على الفيح الذي عقرت فيه الناقة فصاح فيهم فخرجت ارواحهم من ابدانهم فهلكوا جميعا الا هذه الجارية المقيدة قد حد ثك حد بنها إلا انه ذکر ان اسمها الذريعة و هي كلية بنة سلق قال و نفرت الوحوش و البها ثم فكانت لا تطوف الاحولها * قال عبيدوست ابن عمك تقول ان الله تبارك وتعالى لااهلك نمود ا عجل لاهل الحجر العذاب فاخذتهم الصيحة يوم ثالث مقر الناقة و اهلك اهل قرح من نمود بعد ذلك لا حدى وعشرين ليلة لا يوائهم صالحا صلى الله عليه وسلم يوم اراد قومه اد قومه قتله فذ لك قول الله عز و جل ( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ) يعني -ا قطة خربة - قال معاوية الله درك ياعبيد قد حدثت يجب فهل قيل في ذلك شعر و ذكرهم احد من العرب في شعره .. قال عبيد نعم يا أمير المؤمنين قد قالو في ذلك اشعارا - قال بعض شعراء العرب فيهم ايضا قال معاوية .. فهات فانشدنى ما تروى منذ لك .. قال عبيد قد قل مبدع بن هرم في شأن الثقة و امر عنيزة بنة غنم (1) و الصدوف هذا الشعر الذي يقول فيه ۳۸۸ " ابي الله الا ان يحل بارضنا من أجل صد وف والمجو زخرابها دعت ام غنم شر حلف علمته بارض نمود كلها فا جا بها از بر قمر فرخ دعته وربما دعت ام غنم للقبيح شبا بها فنادت نداء لم تجد لشقائه سوى ابن جديع(۲) ذر أنه ربابها سویان وقالت اطلع تعط الرباب واختها فدونك ام السقب فاهتك حجابها ا وكذا – وقد مضى نسبها في ص ( ٣٧٥) بخلاف ماهنا . ح جندع - ح * (۲) تقدم فصمم