صفحة:Al-Tijan.pdf/68

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان في الدنيا كثير ممن لم تبلغ نفسه هذا المبلغ ـ ثم ولى العبسي عن ضاحيه هاربا فقال الهميسع غضى في هذا الكهف ام لا فقال له نعم فسارا في الكهف حينا فاذا حيات يصفرن عن يمين وشمال ورياح تجرى عليهما من داخل الكهف و سمعا دو يامن داخل الكهف فقال المعبسي لقد حملت نفسك على مكروه یا هميسع أعلى يقين انت من هذا الكهف فقال له الهميسع ما تيقنت الامارأته عينى و الرجاء فقال له أفعلى شك انت ها رش ( 1 ) المثما بين و ابیع مهجتی بخس یا هميسع لقد بعت نفسك من دهرك با نخس تمن و همیسج في ذلك لا يلوي الى كلامه و هو يسير داخل الكهف حتي و قف به على باب آخر اعظم من الباب الاول واهول واشدوحشة وزاد عليهم الدوي والخسيس والهينمة و على ذلك الباب بالخط الحميري فقال اله العيسى اقرأ يا همسيع فقرأه فاذا هو * انظر لمرحلك لا يساق فانه حتم الحمام الى المرين يساق يا ساكنی جبلی شما م لعله يو في بما اجنيتها اليا ق قوموا الى الا نسي ان محله يدعو الى يوم الفراق قراق قال فولي العبسى هـا ريا عنه وزاد له الهميسع فلم يلتفت اليه وولى وهو يقول قاتل الله اخا عاد ما اجسره قال فهم الهميسع ان يفر تم حمل نفسه على الأصعب و مضى حتى بلغ الى باب هو اعظم هولا و اشد وحشة و عليه نقش بالقلم الحميري فقرأه الهميسع فاذا فيه مكتوب * قد كان فاقد مضى و اعظ لنفسك السنة السمه n ان جهل الجاهل ما قدائى وكان حينا قلبه في دوه فدخل الباب الثالث قسمع دويا عظيا كالرعد وهدة عظيمة فبينما هو كذلك (۱) اه اهارش - ج *