صفحة:Badar Mawlid.pdf/3

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
۳

﴿فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا وَفَضَّلَ مِنْ أَصْحَابِهِ الْمُجَاهِدِينَ وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ۝ دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا وَفَضَّلَ مِنْهُمُ الشُّهَدَاءَ الْبَدْرِنِينَ الَّذِينَ بَذَلُوُا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ نُفُوسَهُمُ الزَّكِيَّةِ ○ وَشَرَّفَهُمْ وَجَعَلَ فِي قِرَاءَةِ أَسْمَائِهِمْ وَالتَّوَسُّلِ بِهِمْ فَوَائِدَ جَلِيَّة . رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَنَفَعَنَا بِهِمْ فِي الدَّارَيْنِ بِبَرَكَتِهِمِ الْعَلِيَّةِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا كَثِيرًا ○

صَلَاةٌ وَتَسْلِيمٌ وَأَزْكَى تَحِيَّةٍ
عَلَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ
أَلا لِلْإِلَهِ الْحَمْدُ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ
عَلَى مَا هَدَانَا مِلَّةً خَيْرَ مِلَّةٍ
وَكَرَّمَنَا فَضْلاً عَلَيْنَا بِأَحْمَدٍ
نَبِي الْهُدَى مَاحِي الرَّدَى