صفحة:Gaza History Aref el Aref 1943.pdf/148

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٤٧

وطاعتهما وهي : مملكة الديار المصرية، والبلاد الحجازية ، وثغر غزة المحروس وما معها من الموانيء والبلاد ؛ والمملكة الكركية والشوبكية والصلت وبصري؛ ومملكة بلاد الجليل ؛ ومملكة القدس الشريف ، وعقلان وأعمالها وموانيها وسواحلها ؛ ومملكة يافا والرملة وقيسارية وبيت جبريل ؛ ومملكة نابلس واعمالها ؛ ومملكة الاطرون واعمالها ؛ وارسوف وقاقون ، ولد ، والعوجاء ، وما معها من الملاحة و بيسان ، والطور ، واللجون واعمالها ، وجنين، وعين جالوت ، والمملكة الصفدية والنصف المملكة عكا، والمملكة الدمشقية ، ومملكة حمص ، ومملكة حماة ، والمملكة الحلبية . وأما القسم الباقي من البلاد فاما أن يكون قد ترك للفرنج كله أو تقاسمه الفرنج مع السلطان

وفي سنة ٦٨٤ هـ نقل السلطان قلاوون عز الدين أيبك الموصلي من نيابة الكرك إلى نيابة غزة . وجعله في مقدمة العسكر بغزة والسواحل . وقد أصدر مرسوماً سلطانياً ألا يستخدم أحد من أهل الذمة - اليهود والنصارى – في شيء من المباشرات الديوانية ، فصرفوا عنها.

وفي سنة ٦٨٥ ه خرج السلطان من قلعة الجبل بعصر ، سائراً إلى الشام . فأقام بتل المجول ظاهر غزة .

وفي يوم الاربعاء الموافق ١٧ من شهر رجب سنة ٦٩٣ هـ ركب السلطان في خواصه ، فهبط غزة . وسافر منها إلى مصر .

١٤ -- كان حسام الدين لاجين المنصوري المعروف بالصغير من مماليك الملك المنصور علي بن الملك المعز ايبك . فلما خلع ، اشتراه الأمير سيف الدين قلاوون وترقى في خدمته . ثم أمره ،قلاوون، واستنابه بدمشق لما ملك . ولما صار زين الدين كتبغا سلطاناً أستقر لاجين في نيابة السلطنة بديار مصر . والتف حوله الامراء و اجتمعوا في يازور ، واتفقوا على سلطنته ، وتلقب بالملك المنصور . وفي صبيحة اليوم التالي ( الأربعاء ١٨ محرم ٥٦٩٦ ) رحل إلى سكرير ، ومنها إلى غزة يريد الديار المصرية . فلما دخل غزة خطب له فيها وفي باقي البلدان

هذا وقد ركب البريد من غزة ، وساق الأمير سيف الدين سلار البريد إلى قلعة الجبل ليحلف من بها من الامراء. ورسم السلطان لاجين في غزة بمسامحة أهل ،