صفحة:Gaza History Aref el Aref 1943.pdf/160

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٥٩

معه إلى القدس ملك الأمراء اقباي نائب غزة المحروسة . وبعد أن أتم ما أمر به توجه وصحبته ملك الامراء بغزة وشيخ الاسلام الكمالي بن أبي شريف وجلسوا على تل الفول وأجروا الصلح بين نائب القدس ( السيقي خضر بك ) و شیخ جبل نابلس ( خليل بن اسماعيل ) وكتب الجواب للسلطان بذلك .

ج وفي سنة ٨٩٦ه في شهر ربيع الآخر برز الامر الشريف بإخراج مدينة الرملة عن نائب الشام الأمير قانصوه اليحياوي وإضافتها إلى ملك الامراء اقباي نائب غزة المحروسة . ولم تجر بذلك عادة قبل هذا التاريخ

د وفي سنة ٨٩٩ هـ حصل التنافر بين الأمير جان بلاط نائب القدس وملك الأمراء اقباي نائب غزة. إذ أن نائب القدس أدب قرية القباب من أعمال الرملة محتجاً بأن أهلها عصوا عليه ، مع أن القرية المذكورة في معاملته ، ودخل إليها بغير إذنه . وعلى أثر هذه الحادثة ورد مرسوم شريف بطلب الأمير جان بلاط إلى القاهرة ، فسافر إليها وغرم مالا ورسم له بالاستمرار في وظيفته .

ه وفي نفس السنة ( أي ۵۸۹۹) استقر ملك الامراء اقباي نائب غزة في نيابة صفد ، وتوجه إليها في ربيع الآخر. واستقر الأمير قاني بك في نيابة غزة وقدم إليها في جمادى الآخرة . واضيف إليها كشف الرملة في شهر رجب بعد استيلاء نائب الشام عليها ( ۵۸۹۹) .

و وفي سنة ٩٠٠ه برز الأمر الشريف بإخراج مدينة الرملة عن الأمير قاني باك نائب غزة . فتسلمها الأمير جان بلاط ناظر الحرمين ونائب القدس . ففرح أهل الرملة وحصل تنافر شديد بين نائب القدس ونائب غزة على أثر ذلك .

ز وفي سنة ٥٩٠٠ وقعت فتنة بين الأمير جان بلاط ناظر الحرمين ونائب القدس والرملة، وبين الأمير قاني بك نائب غزة بسبب الزيت. إذ صدر مرسوم شريف برمي الزيت المتحصل من جبل نابلس على أهل القدس الشريف والخليل وغزة والرملة على ما جرت به العادة . فرمى عليهم ( السيفي علان ) المرسل من الأبواب الشريفة كل قنطار بالكيل الرملي بخمسة عشر ديناراً ذهبياً . فانزعج الناس لذلك ، وحصل لهم ضرر عظيم .

قدم الأمير جان بلاط إلى الرملة ، وأمر كاشفه بها وهو ( الجمالي يوسف ) أن ،