صفحة:Gaza History Aref el Aref 1943.pdf/293

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-٢٩٢-

عدد | المدينة


٦٣٤١٨٥ | نابلس


٦٢٤٨٨٥ | جنين


٦٠٠٠٠٠ | الرملة


٥٠٧١٢٠ | طول کرم


٣٥٧٥٠٠ | رام الله


٢٢٥٠٠٠ | صفد


١٥٠٠٠٠ | حيفا


١٤١٤٣٥ | الناصرة


٩٠٠٠٠ | القدس


٧٧٨٦٥ | طبريا


٦٨٤٠٠ | الخليل


٣٠٤٥ | بیسان


٣٠٠ | اريحا


٣٥ - وكأن هاتين المصيبتين مصيبة الشعير ومصيبة الزيتون لم تكفيا ، فقد ألم بغزة مصيبة ثالثة أصابت اقتصادياتها في الصميم. وهذه المصيبة الكبرى ( ثالثة الاثافي ) هي البرتقال . .. فقد انشأ عدد كبير من اصحاب الأراضي في هذه البلاد بيارات غرسوا فيها مئات الألوف من الأشجار الحمضية . ولا سيما في عام ١٩٣٤ والاعوام التي تلته فقد وصل اهتمام الغزيين بالبيارات والأشجار الحمضية الذروة العليا . لأن تجارة الحمضيات كانت رائجة ، وقد ربح الكثيرون منها ارباحاً لا تقدر . غير أنه سرعان ما انقلبت الآية ، وباءت هذه التجارة بالفشل والخران ، لكثرة ما البيارات بعد ذلك ، ولمشاكة الظروف والأحوال التجارية . وقد زاد الطين بلة نشوب الحرب الأخيرة ( ١٩٣٩ - ١٩٤٢) فقد بارت هذه التجارة بالمرة . إذ أنه اصبح من العسير جداً تصدير البرتقال إلى خارج فلسطين بسبب الحرب القائمة وفقدان وسائط النقل وقلة العمال وغلاء اجور النقل والشحن والتأمين وما إلى ذلك . هناك الأرض مغروسة اشجاراً حمضية. من والكميات التي تنتجها أكثر مما يستطيع سكان البلاد استهلاكه . وها هم اصحاب . البيارات يلفظون انفاسهم الأخيرة ، لو لا أن الحكومة تمدهم بالقروض المالية بين غرس من ٣٤١٨٤ دونماً . الفينة والفينة ، ولو لا المبالغ التي يستقر ضونها هم من المصارف (البنوك) . ٣٦ - وفي غزة مصر فان يتعاطيان الصرافة وخصم الكمبيالات وسائر الأعمال المالية والتجارية والزراعية . احدهما فرع للبنك الزراعي العربي في القدس وقد اطلق