-۳۲۲-
( اللفاع ) (۱) او ( الغطاء ) ؛ او يضعن ( منديلاً ) كبيراً ذا لون اسود او كحلي ، وهذا ما يسمينه ( فيل ) . وقد يعصبن رؤوسهن بمنديل اسود ، ، وهذا ما يسمينه ( ابونيه ) . او يلبسن خماراً كبيراً سابقاً ، وهذا ما يسمينه ( غطاء الملاءة ) . وأما منديل الوجه فقد يكون منفرداً رقيقاً ، وقد يكون مزدوجاً مؤلفاً من منديلين رقيقين . ويلبسن ( الكاب ) وهو رداء طويل مصنوع من الحرير الخالص ذيب اللون الاسود . وقد تنوعت الوان الكابات واشكالها في الايام الاخيرة بدرجة تكاد لا تحصيها . فقد يكون طويلا حتى يصل إلى القدم ، أو قصيراً بشكل لا يتجاوز أسفل الركبة إلا قليلاً . وهو مشقوق من نصفه ، ويربط شقيه ازرار من النوع الثمين . وهناك نوع من الكابات يسمينه ( تروا كار ) وهو مؤلف من قطعتين : واحدة من تحت وهي طويلة، والاخرى من فوق وهي قصيرة. وقد تستغني المرأة عن الكاب فتلبس بدلا منه معطفاً يسمونه (الكبود) وهو مختلف الاشكال والالوان. واما الاحذية الحديثة الشائعة بين نساء الطبقة الراقية فانها مختلفة الاشكال والالوان والازياء. بعضها يصنع من الجلد (الشيموا) ، والبعض الآخر من جلد الحية، والزي الذي شاع اخيراً بينهن هو المعروف ( بالدبابة ) وهو حذاء مصنوع من القماش الثمين ونعله من الفلين غالي الثمن . والغريب في الامر انك بينما ترى ) السفور) منتشراً بين نساء الفلاحين وطبقات العمال ، ترى (الحجاب) سائداً . بين نساء الطبقة الراقية . حتى ان الشطر الأكبر من السيدات المسيحيات ايضاً لا يزلن متمسكات بالحجاب . إلا بنات اليوم منهن فان اكثرهن يخرجن سافرات . .. لأهل غزة أعياد ومواسم خاصة بهم كموسم النبي موسى في القدس وموسم النبي صالح في الرملة ، وموسم وادي النمل في جورة عسقلان ، وموسم النبي روبين في يافا . وان بعض المواسم الغزية يرجع بالأصل إلى عهد الوثنية؛ وبعضها مسيحي الأصل؛ والبعض ساير العهدين : الوثنية والنصرانية ؛ والبعض الآخر من وضع إسلامي بحت.
(1) غطاء الرأس الحديث ،