صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/132

سبيل المبالغة ولا يخفى ان اعتبار هذا اولى من اعتبار التفاءل فانه تكلف بعيد كما صرح به السيد قدس سرّه ولكن مع ذلك تكلف لان الملكة المضافة الى الاعمال يتبادر منها الكيفية الراسخة لا معنى الوجود كما ذكرن فتامل قولـه متى شاءت من غير بجثم كسب حديد فهی العقل بالفعل اقول اذا فسر العقل بالفعل بما فسره لزم عدم انحصار مراتب القوة النظرية في هذه الاربع بحسب الوجود فانه اذا صارت مخزونه بحيث اذا عاد اليها بعد زمان قليل يمكن استرجاعها وإذا عاد بعـد زمان طويل مثلا لم يكن استرجاعها ليس هذه من العقل بالفعل على ما فسره ولا من المستفاد وذلك بل تقول بعد الهيولاني اذا توجه الى استعمال الالة مثلا جعل له العلم بالالة والتوجه باستعماله وهذه ليست من المراتب ايضا اللهم الا ان يقال ان هذه المراتب ليست معتدة بهـا فلم يلتفتوا اليها ولم يجعلوها مرتبة اخرى لعدم الاعتداد بهااذ يقال ان الاولى داخلة في العقل بالفعل والثانية في الملكة اللهم انهم فسروا المرتبة المعتدة ههنا الكاملة