صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/150

تم التّحقّق من هذه الصفحة.

استعداد العلوم بافاضة تعالى ما ذكره من ان المراد به الاتصاف بذلك الاستعداد بالفعل ليصبح تعلق الافاضة به فافهم قوله لان دراية العلوم الاولية هذا الذي ذكره الشارح رحمه الله اعم من ان يكون تلك الدراية باستفاضة اولا لكن السيّد قد س سرّه قال حصولها بالالهام دون الاستفاضة اشارة الى ان المراد من الالهام هو معناه المشهور و ذلك لان حصول العلوم الاولية لا يكون بالاستفاضة لان المراد بها الاكتساب و يشكل ما قد سبق من ان العقل بالفعل انما يحصل بعد اعلامات متتالية المستفادة من مساوقة الالهام الاعلام اللهم الا ان يقال ليس غرضه قدس سرّه افادة الغرض من الالهام بل بيان الواقع فان الإلهام ههنا لا يمكن ان يتحقق الا بدون الاستفاضة كما اشرنا إليه وان كان المراد منها المعنى العام وان كان للبحث فيه مجال فتامل قوله اي يعلم الاشياء على ما هي عليها ويفعل الافعال اقول الظ ان هذا تجربة لتفسير الحكمة