صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/73

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

على ما عنه هذا وان كان مخصوصا بالاختياري فلا يكون وصفه تعالى بالصفات الذاتية حمدا فلا يكون مدار حد شقے الترديد على المحمودية والاخر على المحمود عليه ليكون الاعتراض مبنيا على الذهول اقول ولكن الاظهر بحسب المقام هو الاول فانه قد اعترض على التعريف وليس فيه تعرض بالمحمود عليه ايضا فمن اين علم المعترض ان هناك محمود عليه مغایرا للمحمود به حتے یفرق بینهنا ويؤيد ذلك اعادة السيد قدس سرّه على ذلك اي على صفائها فے قوله ولا يقال حمدتها فانه لو كان الغرض عدم اطلاق الحمد لما احتاج الى ذلك اللهم الا ان يقال ذكره للمقابلة بالمثال المشهور ثم اقول هذا التى يدمنه قدس سره بعـد التصريح بقوله الجميل متناول للانعام وغيره من مكارم الاخلاق ومحاسن الاعمال لان عن شئ لانه تصريح يتناوله للاختياري وغيره اللهم الا ان يقال الترديد انما هو فے الجميل الواقع فے تعريف الحمد مع قطع النظر عما ذكر قدس سرّه وشموله له ولغيره فے نفس الامر وذلك لا يستلزم قبح الترديد ويجوز اطلاق العام وارادة المعنے الخاص منه ويمكن ان