صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/95

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

مخالف الفعل الجوارح اذاوردعليه قلت نعم يحب ذلك والا لم يكن ذلك الفعل شكراكما غاية الامران اعتبر في الحمد التعظيم والتبجيـل على سبيل الشرطيه ولم يصرح ههنا مايفيد ذلك اكتفاء بمامر في تعريف الحمد او يقال انه يعلم من هذا التعريف ان يكون تعظيما ظاهريا وباطنيا لان المنعم بسبب كونه منعما لا يستحق الا التعظيم الظاهري والباطن فلاحاجة الى التصريح به فتامل قوله مع كونها وسائل الى نعم اخرى قيـل أن كونهانعما ليس الا بواسطة كونها وسائل الادراكات فانها مع قطع النظر عن ذلك لست نعما وذلك ظاهر والتكلف بان الوجود خير محض فوجودها بعدالتوسل بها الى الادراكات نعم اخري غير خال عن البعد وكذلك التكلف بإن المراد من الحواس محالها وهي في انفسها بإعتبار مدخلليتها في تمام الخلقة كمالايخفي اقول يمكن ان يقال ان مراده من النعم الاخري هي اللذات الحاصلة من ادراك ماهياتها التي اشار اليها بقوله كالحواس وملامائماتهافان اللذة ليست الاادراك الملائم لاشك ان الادراك نعمة واللذة المترتبة عليه نعمة اخري وحمل