صفحة:Manqoos maulid original.pdf/2

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وَلَمْ يَزَلْ يَنْقُلُنِي رَبِّي مِنَ الأَصْلابِ الكَرِيمَةِ الفَاخِرَةِ إِلَى الْأَرْحَامِ الزَّكِيَّةِ الطَّاهِرَةِ حَتَّى أَخرَجَنِي اللهُ مِنْ بَيْنِ ابَوَيْ وَلَمْ يَلْتَقِيَا عَلَى سِفَاحٍ قَطُّ*

=================================

الصلاة على النبي والسلام على الرسول الشفيع الأبطحي والحبيب العربي


أَنْتَ تَطْلُعُ بَيْنَنَا فِي الْكَوَاكِبِ كَالْبُدُور

بَلْ وَأَشْرَفُ مِنْهُ يَاسَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي


أَنْتَ أَمِّ أَمْ أَبٌ مَا رَأَيْنَا فِيهِمَا مِ

ثْلَ حُسْنِكَ قِطْ يَاسَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي


أَنْتَ مُنْجِينا غدًا مِنْ شَفَاعَتِكَ الصَفا مَنْ لَنَا مِثْلَكَ يَا سَيِّدِي خَيْرَ النَّبي

ارْتَكَبْتُ عَلَى الْخَطَا غَيْرَحَصْرِ وَعَدَدٍ لَكَ أَشْكُو فِيهِ يَا سَيِّدِي خَيْرَ النَّبي

إِنَّنَا تَرْجُو إِلَى كَأْسٍ حَوْضِكَ لِلْعَطش يَوْمَ نَشْرِ كِتَابِيَا سَيِّدِي خَيْرَ النَّبِـــــي

الشفاعَة هَبْ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ مُشْفِقًا

وَاهُ لَنَا إِنْ ضَاعَ يَا سَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي

الصَّلاة على النبي كُلّ وَقتٍ دَائِمًا لاح نجم في السَّمَا سَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي

===============================

رَوَى كَعْبُ الْأَحْبَارِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لمَّا أَرَادَ اللهُ تَعَالَى إِظْهَارَ النُّور الْمَخْرُونَ وَابْرَارَ الْجَوْهَرِ المَكْنُون مِنْ عَبْدِاللهِ إِلى بَطْنٍ آمِنَةٍ أَطْهَرِ فَتَاةٍ فِي العَرَب وَذلِكَ في لَيْلَةِ الجُمُعَةِ مِنْ شَهْرٍ رَجَبٍ أَمَرَ رِضْوَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ * فَفُتِحَ أَبْوَابُ الْجِنَانِ وَتَزَيَّنَتِ الْحُورُ وَالوِلْدَانُ * وَدُقَتْ بَشَآئِرُ الْأَفْرَاحِ * وَزَهَرَتْ كَوَاكِبُ الصَّبَاحِ * وَنَادَى مُنَادٍ في السَّمَاء وَالْأَرْضِ أَلا إِنَّ النُّورَ المَكْنُونَ مِنْهُ سَيِّدُ البَشر في بطن آمِنَة قدِاسْتَقرَّ وَلمَّا انْتَقَلَ نُورُ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَبْدِ اللهِ إِلَى بَطْن آمِنَة * اهْتَزَّ الْعَرْسُ طَرَبًا وَاسْتِبْشَارًا * وَزَادَ الْكُرْسِيُّ