صفحة:Silvestre de Sacy - Calila et Dimna, ou Fables de Bidpai, 1816.djvu/472

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

11 go خيلتنا نحن في عظم الفيل واين نبلغ منه قــــــالت أحب منكن ان تصرن مـعى الى وهـاة قريبة منه فتنقـوا فيها وتضجوا فانه اذا سمع اصواتكم لم يشك في الماء فيهوى فيها اجابوها الى ذلك واجتمعوا في الهاوية فسمع الفيل نقيق الضفادع وقد اجهـد العطش فاقبل حتى وقع في الوهـة فاعتطم فيها وجاءت القنبرة ترفرف على راسه وقالـت اليـا الطاغي المغتر بقوته المحتقر لامرى كيف رأيت عظم حيلتي مع صغر جنتى عنـد عظم جنتك وصغر همتك فلــشـر كل واحد منكم بما يسنح له من الراى قــــــــــلا باجمعهم ايما الفيلسوف الفاضل والحكيم العادل انت المقدم فينا والفاضل علينا وما عسى ان يكون مبلغ راينا عند رايك وفيهمنا عند فيهمك غير اثنا نعلم ان السباحة في الماء مع التمساح تغرير والذنب فيه لمن دخل عليه في موضعـه والذي يستخرج السم من ناب الحية فيبتلعه ليجربه على نفسه فليس الذنب للحية ومن دخل على الاسد في غابته لم يامن وثبته وهـذا المـلك لام