صفحة:Silvestre de Sacy - Calila et Dimna, ou Fables de Bidpai, 1816.djvu/473

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1. J لايبلغ بالخيل والجنود والمثل في ذلك أن قنبرة اتخذت ادحية وباضت فيها على طريق الفيل وكان للفيل مشرب يتردد اليه فمترذات يوم على عادته ليرد مورده فوطئ عش القنبرة وهشم بيضها وقتل فراخها فلما نظرت ما ساءها علمت أن الذي نالهامن الفيل لامن غيره فطارت فوقعت على رأسه باكية ثم قالت إيما الملك لم هشمت بیضی وقتلت فراخى وانا في جوارك افعلت هذا استصغارا منك لامرى واحتقار الشانى قـــــــال هو الذي حملني على ذلك فتركته وانصرفت الى جماعة الطير فشكت اليها ما نالها من الفيل فقلـن لها وما عسى أن نبلغ منه ونحن طيور فقـالت للعقاعق والغربان احب منكن ان تصرن معى اليه فتفقوا عينيه فاني احتال له بعد ذلك بحيلة أخرى فاجابـــــــوها الى ذلك وذهبوا إلى الفيل فلم يزالوا ينقروا عينيه حتى ذهبوا بهما وبقى لا يهتدى الى طريق مطعمه ومشربه الا ما يقتمه من موضعه فلما علمت ذلك منه جاءت الى غدير فيه ضفادع كثيرة فشكت اليها ما نالها من الفيل قـــــــالت الضفادع ما حياتنا