صفحة:Silvestre de Sacy - Calila et Dimna, ou Fables de Bidpai, 1816.djvu/475

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

J A واساء السيرة فيهم وكان لا يرتقى حاله الا ازداد عتوا فمكث على ذلك برهة من دهره وكان في زمانه رجل فيلسوف من البراهمة فاضل حكيم يعرف بفضله ويرجع في الامور الى قوله يقال له بيديا فلما رأى الملك وما هو عليه من الظلم للرعية فكر في وجه الحيلة في صرفه عما هو عليه ورده الى العدل والانصاف فجمع لذلك تلامذته وقال اتعلمون ما اريد ان اشاوركم فيه اعلموا انى اطلت الفكرة في دبشليم وما هو عليه من الخروج عن العدل ولزوم الشر ورداة السيرة وسوء العشرة مع الرعية ونحن فما نروض انفسنا لمثل هذه الامور اذا ظهرت من الملوك الالنردهم إلى فعل الخير ولزوم العدل ومتى أغفلنا ذلك واهملناه لزمنا من وقوع المكروه بنا وبلوغ المحذورات الينا اذكنا في انفس الجهال اجهل منهم وفى العيون عندهم أقل منهم وليس الراى عندى الجلو عن الوطن ولا يسعنا في حكمتنا ابقاؤه على ما هو عليه من سوء السيرة وقبح الطريقة ولا يمكننا مجاهدته بغير السنتنا ولو ذهبنا الى ان نستعين بغيرنا لم تتهيأ لنا معانديه وان احش منا بمخالفة وانكارنا سوء سيرته