صفحة:The Book of Eloquence and Oratory WDL7467.pdf/43

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

باب ذكرناس من البلغاء والخطباء والابيناء والفقهاء والامراء من لا يكاد يسكت مع قلة الخطأ والزلل * منهم زيدبن صوحان ومنهم أبو وائلة اياس بن معاوية المزني القاضي القائف وضاحت لركن والمعروف بجودة الفراسة ولكثرة كلامه قال له عبدالله بن شبرمة أناوانت إنتفق أنت لا تشتهي ان تسكت وأنالا أشتهى أن أسمع واتى حلقة من حلق قريش في مسجـددمنفى فاستولى على المجلس ورأوه أحمردم مابادالهيئةقشفاواستهانوانه فلماعرفوه عتذروااليه وقالوا الدنب مقسوم بيننا وبينك أتيتنافى زى مسكين تكلمنا بكلام الملوك ورأيت ناسايستحسنون جواب اياس حين قيل له مافيك عيبغسيرانك معجب بقولك قال أفالمحبكم قولى قالوا نعم قال مانا أحق بان أعجب بماأقول وبما يكون منى منكم والناس حفظك الله لم يضعواذ كرالمحب في هذا الموضع والمعيب عنـدالناس ليس هو الذي يعرف ما يكون منه من المحسن والمعرفة لا تدخل في باب التسمية بالعجب والمحب مذموم وقدجاء في الحديث ان المؤمن من ساءته سيئته وسرته حسنته وقيل العمر فلان لا يعرف الشرقال ذلك أجدر أن يقع فيه وانما العجب اسراف الرجل في السروربما يكون منه والافراط في استحسانه حتى يظهر ذلك منـه في لفظه وفى شمائله وهوكالذي وصف به صعصعة بن صوحان المنذر بن الجارودعندعلى بن أبي طالب كرم الله وجهه فقال أما والله انه مع ذلك لنظارفىءطفيه تفال (۱) في شراكیه(۲) تعجبه حرة برديه قال أبوالحسن قبل لا باس مافيك عيب الاكثرة الكلام قال فتسمعون صوابا أم خطا قالوابل صوابا قال والزيادة من الخبر خير وليس كما قال للكلام غاية ولنشاط السامعين نهاية ومافضل عن مقدارالاحتمال ودعا الى الاستثقال والملال فذلك الفاضل هوالهسذروه والخطل وه والاسهاب الذي سمعت الحكماء يعيبونه وذكر الاصمعى ان عمر بن هبيرة لما أراده على القضاءقال انى لا أصلح له قال وكيف ذاك قاللانيمي ولاني دميم ولاني حديدقال ابن هبيرة أما المحدة فان السوط يقومك وأما الدمامة فاني لا أريد ان أحاسن بك أحدا وأما العيفقد عبرت عمـاتر بدوان كان اياس عند نفسه عيافذاك أجدران يهجر الاكثار وبعدهذا فاندام اداری ایاسابالی وانمساءابوه بالاكثار ود كرصالح بن سليمان عن عتبة بن عمر بن عبدالرحمن بن الحارث قال مارأيت عة ول الناس الاقريبا بعضها من بعض الاما كان من عقل الحجاج بن يوسف واباس ن ابن معاويةوان عقولهما كانت ترجعلى عقول الناس كبراوقال قائل لاياس لم تجـل بالقضاء فقال له اياس كم لكفسك من أصبع قال خمس قال مجات قال لم يعجل من قال بعد ماقتل التي علاويقينا قالاياس فهـذاهوجوابى لك وكان كثيراما ينشدقول النابغة الجعدي انىلى البلاء وأنى امرؤ • اذاماتبينت لم أرتب (1) كثير البصق (۲) طريقيه وأطهما اليمين واليسار في هذه الحالة