صفحة:The Book of Eloquence and Oratory WDL7467.pdf/44

قال ومدح سلمة بن عياش سوار بن عبدالله بمثل ماوصف به ایاس نفسه حين قال وأوقف عندالامر المبينله * وأمضىاداماشكما كان ماضيا وكتب عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى الى عدى بن ارطاة ان قبلك رجلين من مزينة فول أحدهما قضاء البصرة يعنى بكر بن عبدالله المزنى واياس بن معاوية فقال بكروالله مااحسن القضاء فان كنت صادقانـا يحل لك أن تولينى وان كنت كاذباانهالاحراه..ماوكانوا اذا ذكرواالبصرة فقالواشيخها الحسن وفتاهايكروفالاياس بن معاوية لست بخب والخب(۱) لا يخدعنى ولا يخدع ابن سيرين وهو يخدع أبي ويخدع الحسن ودخل الشام وهو غلام فتقدم خصماله وكان الحصم شيخا كبيرا يرا الى بعض قضاة عبد الملك بن مروان فقال له القاضي أتقدم شيخا كبيرا قال الحق أكبر منه قال اسكت قال فن ينطق بحمتى قال لا اظنك تقول حقاحتى تقوم قال قال لا اله الا الله أحفاهذا أم باطلافقام القاضي فدخل على عبد الملك من ساعته غيره بالخبر فقال عبدالملك اقض حاجته الساعة وأخرجه من الشام لا يفسدعلى الناس فاذا كان اياس وهو غلام يخاف على جماعة أهل الشام فـاظنك به وقد كبرت سنه وعض ناجذه واباس هو الذي قال لست بخب والحب لا يخدعنى ولا يخدع ابن سيرين وهو يخدع أبي ويخدع المحسن وجملة القول في اياس الله كان من مفاخر مضرومن مقدمي القضاة وكان فقيه السدن رقيق المسلك في الفطن وكان صادق الحس نقابا ويجيب الفراسة ملهما وكان عفيف الطعم كريم المدخل والشيم وجيهاعندالحلفاءمقدماعندالا كفاءوفى مزينة خير كثير ثم رجعنا الى القول الاول *ومنهـم ربيعة الرأى وكان لا يكاد يسكت قالوا وتكلم يومافاكثر والحب الذي كان منه فالتفت إلى اعرابي كان عنده فقال با اعرابی ما تعمدون العى فيكم قال ما كنت فيه منذ اليوم وكان يقول الساكت بين النائم والاخرس ومنهم عبيدالله بن محمدبن حفص التهمي ومحمد بن حفص هوابن عائشة ثم قيل لعبيدالله بن أبي عائشة وكان كثير العلم والسماع متصرفاف الخسبر والاثروكان من أجودفريش وكان لا يكاد يسكت وهوفي ذلك كثير الفوائدوكان أبوه مهذبن حفص عظيم ال الشأن كثير العلم بعث البسه ميخاب خليفته في بعض الامرفاتاه في حلقة في المسجد فقال له في بعض كلامه أبومن أصلحك الله فقال له هلا عرفت هذا قبل مجيئك وان كان لابدلك من هـذاواعترض من شئت فاسئله فقال له انى أريد ان تخلينى قال أفي حاجة لك أم في حاجة لى قال بل في حاجة لى قال والغنى فى المنزل وان الحاجة لك قال مادون اخوانى سترومنهم محمد بن... العقيلي وكان كريما كريم المجالسة يذهب مذهب النساك وكان جوادا مرصديق له من بني هاشم بقصرله وبستان نفیس فبلغهانه استحسنه فوهبهله ومنهم أحـدين المعـذل بن غيلان كان يذهب مذهب مالك وكان ذابيان وتبحرفى المعانى وتصرف في الألفاظ وممن كان يكثر الكلام حـداالفضل بن (1) الحداح بتشديد الخاء المعجمة ...ا