٤٧ وأنشد الاصمعي لايمسك العرف الاريث برسله * ولايلاطم عند اللهم في السوق وقدفسرذلك لبيد بن ربيعة و بينه وضرب المثل به حيث قال في الحكم بن عامر بن الطفيل وعلقمة بن علانة ياهرم ابن الاكرمين منصبا • انك قدأوتيت حكامعجبا * فطبق المفصل واغنمطيبا يقول أحكم ابن عامر بن الطفيل وعلقمة بن علاثة بكلمة فصـلوبامرةاطع فتفصل بها بين الحق والباطل كما يفصل الجزارالحاذق مفصل العظمين وقد قال الشاعرفى هرم قضى هرم يوم المريرة بينهم * قضاء أمرئ بالاولية عالم قضى ثم ولى الحكم من كان أهله * وليس ذنابى الريش مثل القوادم و يقال في الفعل اذلم يحسن الضراب جمل عباياء وجمل طباقا، وقالت امرأة في الجاهلية تشكوز وجهازوجى عيساياءطبقاء وكل داء له داء حتى جعلواذلكم:-لاللعى القدم (1) الذي لا يتجه للمحة وقال الشاعر طباقاعلم يشهدخصوما ولم يقد * ركاباالى كوارها حين تعكف وذكر زهير بن أبي سلمى الخطل فعابه فقال
وذى خطل في القول يحسبانه - مصب فایلم به فهو قائله عبأت له حلاوا كرمتغيره * وأعرضت عنه وهو بادمقاتله وقال الشاعر شمس اذا خطل الحديث أوانس * برقين كل محذرتنبال الشمس ماخوذمن الخيل وهى الخيل المرحة الضاربة باذنابها من النشاط والجذر العصير التنسال القصيرالدنى، وقال أبوالاسود الدؤلي واسم أبوالاسودظالم بن عمرو وكان من وأنشد المقدمين في العلم وشاعرسوميهضبة(۲)القول ظالما * كمااقتم(۳)أعشى مظل الليل حاطب أعوذبالله الاعزالا كرم * منقولى الشئ الذي لم أعلم ه تخيط الاعمى الضريرالابهم * وقال ابراهيم بن هرمة في تطبيق المفصل وتلحق هذه بمعانى أخواتها قبل وعميمة قدسقت فيها عائرا * غفـلا وفيها عائر موسوم طبقت مفصلها بغير حديدة . فرأى العدوعناى حيث أقوم وهذه الصفات التي ذكرها ثمامة بن اشرس فوصف بها جعفر بن يحيى كان ثمامة بن اشرس قدا نتظمهالنفسه واستولى عليها دون جميع أهل عصره وماعلمت انه كان في زمانه قروى ولابادي كان بلغ من حسن الافهام مع قلة عدد الحروف ولامن سهولة المخرج مع (1) القدم بعدح العاء وسكون الدال المهملة هو العي من الكلام في ثقل ورحاوة وقلة مهـم أوالعليط الاحق الجاني (۲) يطيل (۳)اسود تشدیدالدال
