صفحة:The Book of Eloquence and Oratory WDL7467.pdf/49

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الانباء بكاء أي قليل الكلام ومنه قبل رجل بكى، وكانوا بكرهون أن يزيد منطق الرجل على عقله قال السائل لبسه ذا أريدقال كانوا يخافون من فتنة القول ومن سقطات الكلام ما لايخافون من فتنة السكوت ومن سفطات الصمت قال قال السائل ليس هـذا أريدقال عمروفكانك انماتريدتخيراللغط في حسن الافهام قال نعم قال انك ان أردت تقر برحمة الله في عقول المتكلمين وتخفيف المؤنة على المستمعير وتزيين تلك المعانى فى قلوب المريدين بالالفاظ المستحسنة في الاذان المقبولة عندالاذهان رغبة في سرعة استجابتهم ونفى الشواءل عن قلوبهم بالموعظة الحسنة على الكتاب والسنة كنت قد أوتيت وصـل الخطاب واستوحيت على الله جزيل الثواب قلت لعبدالكريم من هذا الذي صرله عمرو هذا الصبر قال قـدسالت عن ذلك أبا حفص فقال ومن كان يحترئ عليه هذه الحراءة الاحفص بن سالم فالعمر الشمرى كان عمرو بن عبيدلا يكاد يتكام وان تكلم لم يكد يطيل وكان يقول لاخير في المتكلم ادا كان كلامملن شهده دون نفسه واذا طال الكلام عرضت للتكام أسباب التكلف ولاخبرنى ئيانيكه النكاف وقال بعضهم وهومن أحسن ما احتفيناء ودوناه لا يكون الكلام يستحق اسم البلاغة حتى يسابق معناه لفظه ولفظ معناه فلا يكون لهظه الى سمعك أسيق من معناه الىفليك وكان موسى بن عمران يقول لم أرأ نطق من أيوب بن جعفر بن يحيى بن خالد وكان ثمامة يقول لم أرأ نطق من جعفر ابن يحيى بن خالدونان سهل بن هرون يعول لم أراذلى من المامون أمير المؤمنين وقال ثمامة معت جعفر بن يحيى يقول الكتابه ان استطعتم أن يكون كلامكم كله مثل التوقيع فافعلوا وسمعت أبا العتاهية يقول لوشئت أن يكون حديثى كله شعراموزونا لكان وقال اسحق بن حسان بن فوهة لم نسر البلاعة تفسير ابن المقفع أحد قط .:لما البلاغة قال البلاغة اسم جامع لمعان تجرى فى وبدوه كثيرة منها ما يكون فى السكوت ومنها ما يكون في الاستماع ومهاما يكون في الاشارة ومنها ما يكون في الحديث ومنها ما يكون في الاحتجاح ومنها ما يكون جوابا رم ها مايكون ابتداء ومنها ما يكون شعرا ومنها مايكون سمعا وخطبا ومنها ما يكون رسائل فعادة ما يكون من هذه الابواب الوحى فيها والاشارة الى المعنى والانجازه والبلاغة واما الحطب بين السماطين(ا)وفى اصلاح ذات البين والاكثار في غير خطال والاطالة فيغيراملال وليكن في صدركلامك دليل على حاجتك كماانخـير أبيات الشعر البيت الذي اذاسم تصدره عرفت قافيته كانه يقول فرق بين صدرخطبة النكاح وبين صدر خطبة العيد وخطبة الصلح وخطبة المواهب حتى يكون لكل فن من ذلك صدر يدل على عجزه وانه لا خير في كلام لا يدل على معناك ولا يشيرالىمغزاك والى العمودالذي اليه قصدت والغرض الدى اليه نزعت قال فقيل له مانمل المستمع الاطالة (1) أي الصفي