صفحة:The Book of Eloquence and Oratory WDL7467.pdf/58

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۰۸ الهش الذي يجودبعرقه سريعا وذلك عيب والذفر الكثير العرق والكابي الذي لا يكاد يعرق كالزند الكابي الذي لا يكادبورى فـعـل له العماني حالا من حالين اذا خطب أخيرانه رابط الجاش معاودلتلات المقامات وقال الكميت بن زيد وكان خطيبا ان للخطة صعداء وهي على ذى اللب أرمى وقولهم ارمى واربى سواء يقال فلان قدارى على المائة واربى ولم ارالكميت أفصح عن هذا المعنى ولا تخلص الى خاصته وانما يجترئ على الخطبة الغمر الجاهل الماضي الذي لا يثنيه شئ أوالمطبوع الحاذق الواثق بغزارته واقتدار. والثقة تنفى عن قلبسه كل خاطر يورث الاسلحة والنحنحة والانقطاع والمهر والعرق قال عبد الله بن زياد وكان خطيبا على لسكنة كانت فيه نع الشئ الامارة لولاةعةعة البردوالتشدق للخطب وقبل لعبد الملك بن مروان عجل عليك الشيبياأميرالمؤمنين قال وكيف لا يعمل على وأنا أعرض عقلى على الناس في كل جمعة مرة أومرتين يعنى خطبة الجمعة و بعض ما يعرض من الامورقال بعض الكليليين (1) واذاخطيت على الرجال فلا تكن * خطـل الـكلام تقوله مختـالا واعلم بان من السكوت ابانة * ومن التكلم ما يكون خبـالا وكلام بشر بن المعتمره حين مر بابراهيم بن جبلة بن مخرمة السكونى الخطيب وهو يعلم فتيانهم الخطابة فوقف بشر فظن ابراهيم انهاغأوقف ليستفيدأوليكون رجلامن النظارة فقال بشراضربواعماقال صفحاواط وواعنـه كشحائم دفع اليهم صحيفة من تحبيره وتنميقه وكان أول ذا الكلام خذمن نفسك ساعة نشاطك وفراغ بالك واجابتها اياك فان قليل تلك الساعة ا كرم جوهرا واشرف حسبا وأحسسن في الاسماع وأحلى فى الصدور واسلم من واحش الخطاواجلب لكل عين وعزة من لفظ شريف ومعنى بديع واعلم ان ذلك أحدى عليك مما يعطيك يومك الاطول بالكدوالمطاولة والمجاهدة و بالتكاف والمعاودة ومهما أخطاك لم يخطئك ان يكون مقبولاقصـداوخفيفـاعلى اللسان سهلا وكماخرج من ينبوعـه ونجم من معدته واياك والتوعر فان التوعر يسلمك الى التعقيدوالتعقيده و الذي يستهلك معـانيك و يشين الفاظك ومن أراع معنى كريمافليلتمس له لفظاكر يمسافان حق المعنى الشريف اللفظ الشريف ومن حقهما ان تصونهما عما يفسدهماويهبنهماوعا تعود من أجله الى ان تكون أسوء حالامنك قبل ان تلتمس اظهارهم اوترتهن نفسك بملابستهما وقضاء حقهما وكن في ثلاث منازلفان أولى الثلاث ان يكون لفظك رشقاءذيا وفخماسهلاو يكون معناك ظاهرامكشوفاوقريبامعروفااماعندالخاصة ان كنت الخاصة قصدت واماعندالعامة ان كنت للعامة اردت والمعنى ليس يشرف بان يكون من معانى الخاصة وكذلك ليس يتضع بان يكون من معانى العامة وانمامدارالشرف على الصواب (1) - وابه الكلاب